وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط
هل أدركت حكومة الوفاق مدى فشلها في توفير ابسط مستلزمات الحياة، ام انها منتظرة الى ان يزيد الحال سوءا في يميننا الحبيب .
ان ما نرجوه من حكومة الوفاق هو التحرك الإيجابي تجاه ما يحدث من اعتداءات على محطات توليد الطاقة في اليمن و توفير الحماية اللازمة لها من قبل وزارة الداخلية، و ان باءت محاولات الداخلية بالفشل في توفير الحماية لتلك المؤسسات نتمنى من الرئيس هادي تكليف قيادات في الجيش لأداء المهمة و تحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء ذلك و التعامل مع الجهات المكلفة بشدة و حزم تجاه هذه القضية و تحويلهم للتحقيق ان لزم الحال نتيجة فشلهم في مهامهم.
كما ان ما نتمناه أيضاً توسيع بقعة نجاح الحكومة الجديدة في توفير الأمن و الاستقرار على بقية مناطق الجمهورية و توفير الدعم المادي و المعنوي للجهات المختصة بذلك خاصة اللجنة العسكرية المكلفة التي أبدت نجاحا ملموس على ارض الواقع.
هناك تساؤلات على ما ظهر مؤخراً من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من اعتداءات للجيش او قوى أمنية على مواطنين عزل في المناطق الجنوبية التي راح ضحيتها العشرات حسب ما ورد في الخبر، نرجو من القيادة العليا في الجمهورية الالتفات لهذه القضية و التحقيق في ما حدث والتحقق من مرتكبي الجرائم و مدى حقيقة انتسابهم للحكومة و تسليمهم للعدالة لما تحمله هذه القضية من عوامل سلبية تجاه المسيرة الساعية للانتقال السلمي في اليمن.
ان ما يدور من مؤشرات على المجاعة المرتقبة في اليمن يتطلب من الحكومة اليمنية التحرك السريع تجاه هذا الشأن و الحد من العوامل التي قد تقودنا الى هذه الكارثة، ان محاولة إيجاد برامج و عوامل ممكن لها ان تساعد من الحد من هذه الكارثة أصبح واجب على جميع الأطراف السياسية و الاجتماعية في اليمن، كما ان على القيادة السياسية التصرف بالدعم الدولي لليمن بحذر و مراقبة كل الجهات المكلفة بالتصرف الإيجابي تجاه الدولة و المواطن بذلك الدعم.
أصبح الحوار الوطني المرتقب احد أهم عوامل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن لما يحمله من تحديد للمصير، و التأخير في المثول إليه يُعد تأخيرا لانتقال السلطة، فنرجو من جميع الأطراف بما فيها لجنة التواصل الإسراع لتحقيقه و المضي قدما بالتحول السياسي في اليمن.
أخيرا نرجو من جميع أطياف الشعب اليمني العظيم العمل معا للخروج من ما آلت إليه الأوضاع بسبب التعنت و الحقد السياسي، و ان نضع جميعا الوطن في أعيننا و ننسى الماضي و نحاول كيف لنا ان نجعل من المستقبل موطنا يحفظ كرامة مواطنيه و ان ندرك جيدا محاولات بعض القوى الخارجية في إيجاد نفوذ خاصة بها في بلدنا الحبيب على حساب أرواح اليمنيين.