آخر الاخبار

حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي

الأحزاب الجديدة نريدكم لأجل الوطن
بقلم/ عادل هلال
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 16 يوماً
الخميس 17 مايو 2012 12:00 م
 

بعد عام 1990م تم الاتفاق على التعددية الحزبية كأحد بنود اتفاقيه الوحدة فظهرت الأحزاب التي كانت سرية وتأسست أحزاب جديدة متعددة وبدأت عمليه التأسيس والاستقطاب من الأحزاب , وكنتاج طبيعي لتجربه جديدة ولقلة الوعي والذي كان انتماء الناس إما بدافع ايدولوجي أو تبعي أو مصلحي وقبلي ووصل فيه الحراك السياسي الحزبي إلى قمة الصراع ونتيجة لهذا الصراع السيئ كان له مخاطر كبيره ومن ضمن هذه المخاطر حرب عام1994م في حقيقة الأمر الناس لا يعلمون الحزبية ولماذا العمل الحزبي والأحزاب لم تبدأ بداية صحيحة وكأنها تريد الوضع يضل كما هو لم تعلم أنها أول المتضررين من عدم التوعية بالعمل المؤسسي ولبرامجي وان التسابق يكون لأجل الوطن فظلت الأحزاب تعمل على كسب الولاءت الشخصية وتكرس تمجيد الأشخاص وكل من خالف الرأي يأكله الطوفان البعض منهم نهب المال العام وأستخدم السلطة والخزينة ألعامه والجيش لأجل التفرد بالسلطة وأقصى كل من حوله ,أحزاب المعارضة من ضمن الذين دفعوا الثمن ولم يستطيعوا الوصول إلى السلطة لأنها لم تركز العمل التوعوي والشعبي وبنا العقول ولكنها تريد السلطة وبطريقه الحزب الحاكم ولا تمتلك ما يمٍتلكه من مقومات فضلت هذه الأحزاب جامدة وكلاً في موقعه على مستوى الهرم الحزبي مما أدى إلى إهمال المصلحة العليا للوطن والتدهور السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي وفي كل مناحي الحياة.

ونتيجة لهذا ألتدهور انفجرت الثورة الشبابية الشعبية والتي كان الشباب هم شرارتها وانضمت إليهم الأحزاب الذين عانوا هم كذلك من الإقصاء وكان شعارها الشعب يريد إسقاط النظام أي الحاكم المستبد الذي كاٍن سبب لكل كوارث البلد ثم رفعت شعار لا حزبية ولا أحزاب بسبب اليأس الذي وصل إلية الناس من جدوى الأحزاب واحتقان قواعد الأحزاب على قياداتها بسبب كذلك الإقصاء والتهميش الشباب قادوا الثورة منهم من استشهد ومنهم من جرح والبعض ينتظر إكمال أهداف الثورة ,هلت النصائح على الشباب بان يجتمعوا أو يتحزبوا أو يشكلوا أحزاب كشرط أساسي لأي عمل مستقبلي لهم في الحياة السياسية واُستقطب الكثير من شباب الساحات فمنهم من كان مؤسس لأحزاب جديدة والبعض أعضاء فيها والكل يتسابق على حجز مكانه في التنظيم مما يجعلنا نعود إلى التجربة الحزبية السابقة فنسأل الأحزاب الجديدة هل ستكون رافداً لبنا اليمن من خلال ترسيخ العمل الديمقراطي المؤسسي والبرامج الحزبية التي تتسابق على البناء أم ستكون زيادة عبئ على الشعب من خلال الشخصنة والتشهير بمن خالفهم الرأي والاستعداء وعدم القبول بالآخر وتعيدنا إلى نفس المربع الأول مما يضع هذه الأحزاب أمام تحدي واختيار صعب يصعب التكهن بنجاحه وفشله والذي نتمنى له النجاح وعدم التمترس للمصالح الشخصية قبل الوطن, فالوطن يتسع للجميع ولا يمكن إن يُبنى إلا بتضافر الجهود والأيادي وبنظام يحمل قانون المساواة والعدالة وحقوق المواطنة وجعل المصلحة العليا هدف الجميع فالوطن لا يحتمل المزيد من المناكفات ويحتاج إلى تحمل المسؤليه من كل ابنائه .

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
عبدالباري علي علاوالفتنة نائمة
عبدالباري علي علاو
المحامي/عادل عبدالحافظ العبسيهموم ثورية ملحه
المحامي/عادل عبدالحافظ العبسي
مشاهدة المزيد