منها 16 حادثة انتحار.. وفاة 52 شخصاً واصابة آخرين بحوادث غير جنائية في المحافظات التابعة للشرعية اكتشفوا نفق الى غزة يمر من صوفان.. نجل حميد الأحمر يسخر من الحوثيين ويحدد لمن تكون المنازل التي ينوون مصادرتها ونهبها بالأرقام.. احصائية مخيفة لضحايا الحوادث المرورية في اليمن خلال شهر أكتوبر فقط بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟ واتس آب يكشف عن معلومات جديدة… .قوائم واتساب المخصصة تنظم دردشاتك 5 قضايا اقتصادية جوهرية تثير الجدل في الانتخابات الدولار يتراجع في أولى جلسات أسبوع الانتخابات الأميركية مع تراجع التوقعات بفوز ترانب أقوى هجوم وأكبر انتصار.. البارسا يقود المشهد الأوروبي! فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل بدء المرحلة الثانية من تصفيات بطولة الشهيد حسن بن جلال في مأرب
تخلف معظم الزعماء والقادة العرب عن حضور قمة الدوحة بشأن الحرب على غزة والتي دعا إليها أمير دولة قطر وعلى رأسهم أبو مازن كشفت النقاب عن حقيقة الأنظمة العربية وعدم جديتها في اتخاذ موقف مشرف إزاء مجمل القضايا المصيرية وفي مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي الذي تتعامل معه هذه الأنظمة بنظام إطلاق العديد من مبادرات السلام التي أثبتت الوقائع التاريخية أنها ميتة لعدم إلتزام إسرائيل بأي مبادرة منها ووأد كافة القرارات التي تصدر عن تلك القمم.
وأكدت دأب إسرائيل على مر العصور على تدمير كافة الإتفاقات والمواثيق الدولية وخرقها عبر العديد من الحروب التي شنتها في المنطقة ..والتي كان آخرها الحرب على غزة التي عرت الأنظمة العربية وكشفتها أمام شعوبها التي تغلي كل يوم في شوارع العواصم والمدن العربية منددة بالحرب البربرية على غزة وما يتعرض له شعب غزة من قتل وإبادة جماعية طالت النساء والأطفال والشيوخ وأحرقت الأخضر واليابس ..ولعل تهافت الزعماء العرب على قمة الكويت الإقتصادية وتخلفهم عن قمة الدوحة يؤكد أن تلك الدماء التي سالت أنهاراً في غزة مجرد سلعة بالنسبة لزعمائنا المغاوير. ما الذي ستخرج به هذه القمة من حلول غير تنفيذ سياسة العدو بنسف قمة الدوحة والإستمرار في فتح قنوات التعامل مع العدو دون الخروج بقرارات من شأنها إيقاف إسرائيل عما تقوم به من عدوان جائر لتأتي هذه القمة على حساب دماء شهداء غزة وشل حركة المقاومة بكافة الطرق والوسائل الممكنة نزولاً عند رغبة العدو الذي بات يرى في المقاومة نهاية غطرسته وصلفة المعهود.
لكن الشارع العربي ورغم الحضور الخجول الذي رافق قمة الدوحة رأى في هذه القمة تقيؤ عديد قيادات عربية حالة الذل والهوان الذي علق بها وإحساسهم بمدى الظلم والقهر الذي يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصاً المجازر التي تعرضت لها غزة..