الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
مرت أيام وأشهر وسنوات ولا زالت تستمر هذه القصة , قصة "بحسب النظام " وهذه القصة تروي عن بطل القصة "الرصيد" وضحية القصة "القانون" وهي قصة في غاية الروعة التي نالت بهاجسها ونرجيسيتها الخضراوية إحسان الكثيرين في مسرح الكتمان بل على مرئ ومسمع ومن "قرح يقرح " قصة تحكي عن فن التموية وفن التعامل اللا أخلاقي تحت مفهوم اللامبالاة ,
كلمة مرت وتمر مرور الكرام على القانون للابتعاد والهروب من المسائلة القانونية ظاهريا ليس إلا ! وان صح التعبير عمليا لن تمر ولن يلقى لها أي اعتبار , لاسيما وانه أصبح القانون يباع ويشترى في المزاد الشخصي يبحث عن مشتري على شريطه ان يكون ذو وجاهه وذو قوه وهذا هو القانون وسيد القانون ؟
قانون مكتوب على كتب وكتيبات مثل قصة أو رواية تنشر أو تقرءاها بل القصة والرواية على الأقل أنت تحاول أن تستنبط وتستفيد منها لكن القانون المكتوب بوضوح اليوم والمدون على كتب أصبح اليوم في غرفة الإنعاش ميت موت سريري , اليوم الكل له قانون حسب هواه أو أن صح التعبير " أنا القانون وأنا المسئول ومن قرح يقرح " لم يبقى لهذا القانون ألا أيام معدودة ويحمل على الأكتاف إلى مثواه الأخير لا حول ولا قوة إلا بالله , الخطأ واضح وضوح الشمس لكن العجيب والغريب أن يكون مقر بالخطأ ومصر عليه وللأسف هذا موجود في معجم مسؤول قد وضع هدفا نصب عينيه ومقر به مهما كانت العواقب وهو أن يستمر في الخطأ وهذا أكثر ما نقول له إلا أن يستمع لاغنية " بحبك ياحمار " ,
" ع ندفى ذلك اليوم العظيم " هذا كلام مسؤول يكتب بالخط العريض ويعني كل وقش كل ما تجده تجاهك ومن حلها الف حلات !!؟ هذا هو حال المسؤول اليوم لا خوف من الله سبحانه وتعالي ولا من ذلك اليوم العظيم , لاسيما بعض تصرفات المسؤولين ومن اخطائهم المتكرره المستمرة الذي حول القانون "إلى شبه قالب طين بماء يشكل إلى عدة قوالب" يستغل للمصالحة الشخصية,!!؟
قبل أن نتساءل عن حب الوطن والإخلاص له ما أكثر اليافطات التي وضعت في لوحات عريضة متضمنة اليمن في قلوبنا ما أجمل أن يكون ذلك حقيقة ولكن وللأسف الشديد لاحظنا أكثر من قارئ لتلك اليافطات وهو يقراها اليمن جيوبنا وما جعله يقول ذلك هو ممارسات وتصرفات معظم مسؤلي الدولة الذين اعتبروا اليمن الحبيب مجرد بئر نفط ومنجم ذهب وجبايات ليس إلا والواقع شاهدا على ذلك, ورغم ذلك فإننا نتساءل علنا نحصل على أجابه شافية كم واحد يعمل بالقانون لمصلحة هذا الوطن الحبيب ؟ كم واحد ممن يطبق هذا القانون لينهض بهذا البلد إلى الأفق ويحرص على أن يكون الأفضل ؟ كم محب لهذا الوطن ؟ كم عاشق لهذا الوطن ؟ من المسئول عن القانون ؟
علامات استفهام تفاقمت وتزداد يوما بعد يوم تبحث عن الجواب والجواب اقرب من أن تبحث عنه, يا مسئول عن القانون قف ! وترك المصالح الشخصية المحسوبة على القانون أو تحت ذريعة القانون و بحسب النظام ؟ الوطن محتاج إلى العمل بجهد وبصدق وبحب ياريت تحب الوطن وتتذوق روعته والعمل بصدق فعلا "بحسب النظام " لا بحسب الرصيد وكم قد هو الرصيد والخروج من تحت عباءة القانون لان القانون بريء براءة الذئب من دم يوسف .