حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
إذا كان هناك تشخيصا حقيقيا وموضوعيا لحرب صيف 1994م فسوف يتحمل جريرتها والمسؤولية الأولى والرئيسية عنها رئيس الجمهورية آنذاك ونائبه .. والأصل أن يحاكم الرجلان على ذلك ... فكل واحد منهم لايمثل إلا نفسه ولم يستفتوا الشعب في الوحدة ولا في الإنفصال وإنما يحملون الشعب بعد ذلك تبعات ونتائج حماقاتهم ولا علاقة للشعب لا في شمال الوطن ولا جنوبه .. والدليل أن من أعلن فك الإرتباط هو البيض وليس شعب الجنوب فإنه لم يرجع لأبناء الجنوب ويستفتيهم في يوم من الأيام طيلة حكمه .. وإلا لما هزم وفر هارباً ولم يؤيده أبناء الجنوب .. ولم يقفوا معه حينها بالرغم من توزيع الأسلحة على القبائل واستدعاء الذين كانوا في الخدمة العسكرية أيام الحكم الشمولي للجنوب ليشاركوه في الحرب فلم يستجب له إلا القليل .. وأما ما نراه اليوم في الشارع الجنوبي فهو ردة فعل طبيعية للممارسات الخاطئة للنظام بعد الحرب وتعامله بتعامل المنتصر لا المسؤول واستمرار المعاناة والظلم والتهميش .. وبجرة قلم واحدة يستطيع الرئيس عبدربه منصور هادي أن ينهي الأمر بإحقاق الحق على أرض الجنوب .. ثم يأتي اليوم وبعد 19 عاما من يقول بأن الجنوب محتل والديلمي أفتى بتكفير وقتل الجنوبيين !! سبحان الله .. لماذا لم نسمع بكلمة الإحتلال يوم أن كان علي عبدالله صالح يصول ويجول في الشمال والجنوب بحملاته وحملات حزبه الإنتخابية ؟! وكيف يفتي الديلمي بذلك وقد كان في مقدمة الذين قاتلوا الإنفصاليين يومها قادة وزعماء وقبائل جنوبية وهم من حسموا المعركة في أقل من شهرين ؟؟!!
علينا أن ندرس الأحداث جيدا بعيدا عن العواطف والعصبيات وننظر إلى المستقبل بعمق ونستفيد من أخطاء الماضي ولا ننقاد مرة أخرى لمن كانوا السبب في معاناتنا وننتظر منهم أن يصنعوا لنا مستقبلا جميلا ففاقد الشيئ لايعطيه .. وتجريب المجرب من أقبح أنواع الفشل .. وعاش شعب اليمن شماله وجنوبه حرا أبيا واحدا ولا مكان لتجار الحروب والأزمات بعد اليوم .. والله ولي التوفيق ..