مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
التصالح والتسامح لا يمكن حصره على فئة أو على منطقة جغرافية حيث أن الدين والعقل والمنطق يقول بأن من يريد التسامح يجب أن يتسامح مع كل الناس ومع كل أبناء الوطن وهذا ما نريده وما نطمح إليه في العهد الجديد
وعندما أتأمل في موضوع وحدة اليمن وما يقوله دعاة الانفصال من مطالبة في فصل الجسد الواحد الذي ظل يحلم أبناؤه عقوداً من الزمن بهذه الوحدة أجد أنهم يبتعدون بذلك عن مفهوم التسامح لأنهم بمطالبهم هذه سيوجدون المزيد من العداوات والدماء بين أبناء الوطن الواحد وسيوسعون الجرح بدلاً عن التئامه بل قد يحدثون جراحاً جديدة .. كما أرى أن كل المعطيات والدلائل تقول أنه من الصعب تحقيق ما يريدون من انقسام وتشطير للأسباب التالية :
1) وجود قطاع كبير من أبناء الجنوب ما زالوا مؤيدين للوحدة مع مطالبتهم بالإنصاف ورفع المظالم عنهم .
2) ظهور الكثير من النزعات المناطقية التي تطمح عند انفصال الجنوب إلى إقامة دول صغيرة مستقلة وكمثال على ذلك ما نادى به بعض أبناء حضرموت الذين يقولون حضرموت للحضارم وسيكون كذلك الحال في عدن ولحج وشبوة وغيرها وبهذا لن يكون الجنوب دولة واحدة بل عدة دول.
3) جدية الرئيس اليمني والحكومة اليمنية في إنصاف أبناء الجنوب فقد كانوا الشرارة الأولى للثورة اليمنية وخلع صالح.
4) الرفض الدولي والإقليمي والعربي التام لإنفصال اليمن لأن ذلك يعني اشتعال اليمن وضرب استقرار المنطقة والإقليم خاصة في ظل العبث الذي تقوم به بعض القوى الخارجية في الجنوب وعلى رأسها إيران .
5) العنف الذي يستخدمه دعاة الانفصال ضد شركائهم حتى في القضية الجنوبية يدل على نزعة الاستبداد والطغيان التي لن يقبل بها أبناء الجنوب .
6) الظلم الذي يشتكون منه عانى منه كل أبناء الوطن في الشمال والجنوب وهناك مناطق في الشمال عانت ولا زالت أكثر من أبناء الجنوب وعلى سبيل المثال أبناء الحديدة وتهامة ، ولذا قامت الثورة وضحى اليمنيون بالكثير من الدماء من أجل العدل والحرية والكرامة ، ولن يسمحوا بتشطير اليمن مهما كانت التضحيات .
7) الظلم لا يعالج بظلم فكيف يحملون أخطاء مجموعة من الأشخاص كانوا على رأس السلطة لكل أبناء الشمال
وفي الأخير على إخوتنا في الجنوب أن يعطوا الفرصة للحوار الوطني الغير مشروط لإعادة جسور الثقة ومعالجة الجراح وبعدها لكل حدث حديث ، ولكن رفض الحوار والحكم عليه مسبقاً يعني جر البلاد إلى عنف وصراع لن يعود بالخير على أي طرف وكأننا لم نتعلم من الماضي أي شيء .