آخر الاخبار

تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

إيران تعيد تشكيل نفوذها في الحديدة لمواجهة الانهيار
بقلم/ علي حميد الأهدل
نشر منذ: 3 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 07:54 م
 

إيران تفرض 26 شخصية جديدة على ‎الحديدة.. جميعهم من الدائرة الضيقة المرتبطة بالمخابرات الإيرانية مباشرة، وهم من أبناء صعدة وعمران وحجة وصنعاء، ممن تدربوا في قم بإيران تحت إشراف قيادات أمنية إيرانية، تم فرضهم بصفة مديري أمن مديريات المحافظة، بما في ذلك المديريات المحررة، التي لا يوجد فيها أي وجود حوثي.

 

هذه الخطوة تبرز بوضوح الرعب الحقيقي الذي تعيشه إيران من فقدان سيطرتها على سواحل البحر الأحمر، التي ما زالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وتشير إلى فقدان الثقة تمامًا بأدواتها السابقة في المحافظة، وتظهر خشيتها من الانشقاقات وتصدع الوضع الداخلي في الحديدة، خصوصًا مع ارتباك الأوضاع العسكرية المتدهورة.

 

التعيينات التي شملت المديريات المحررة، مثل "الخوخة" و"حيس"، ليست سوى محاولة بائسة لطمأنة المليشيات بأن بقائهم حتمي للسيطرة على الوضع في محافظة الحديدة.

 

فقدان الثقة بمديري الأمن السابقين، الذين كان البعض منهم من أبناء تهامة، واستبدالهم بشخصيات تدين بالولاء المباشر لإيران، يعكس نيتهم إنهاء دور الشخصيات الاجتماعية المحلية التي تورطت بالولاء للحوثيين، ويهدف إلى مراقبتهم عن كثب لمنع أي تعاون مع القوات الحكومية المشتركة المناهضة لهم.

 

مع ذلك، فإن هذه التعيينات تظل بلا جدوى على المدى الطويل، إذ لا تحظى بأي قبول شعبي وستُواجه برفض علني في اللحظة المناسبة من كافة أبناء تهامة، الذين يرون في الحوثيين قوة احتلال تسعى للهيمنة بالقوة.