قد يقول قائل لماذا تخدعيننا بالعناوين وتغالطيننا بمعلومات ليس لها دخل بالعناوين ؟فاقول ان الحوثيين جزءا لايتجزأمن ايران لانهم من اصول فارسية هذا اولا ثانيا لانهم يحملون فكرا فارسيا وينشرون المشروع الخميني في اليمن ويقاتلون نيابة عن الفرس والمجوس في اليمن وكل الذي يقال عن ايران يدخل فيه الحوثة دخولا اوليا بل مايقوم به الحوثة اشد علينا مما تقوم به ايران ولذلك كل الذي اذكره عن ايران هو للحوثة وبالله التوفيق وهو المعين
في تحليل حول نتائج انقلاب جماعة الحوثي
هآرتس الاسرائيلية: الخليج \"لن يدفع\" وإيران \"عاجزة\" وأمريكا ستضطر للتبرع لخزينتهم
الأحد 8 فبراير 2015 الساعة 18:07
وأشار بارئيل إلى أن الولايات المتحدة تقع في أزمة بخصوص الوضع اليمني بعد انقلاب الحوثيين التي دعمته امريكا بغرض دفع جماعة الحوثي لمساعدتها في مكافحة الارهاب في اليمن ، فمن ناحية قامت بإدانة حل البرلمان وسيطرة الحوثيين على السلطة، لكن من ناحية أخرى تحتاج الولايات المتحدة لتعاون سلطة مركزية معها أو حتى موافقتها على استمرار مواجهة جماعات تنظيم القاعدة الفاعلة جنوبي اليمن.
وقال \"وهنا تقع الولايات المتحدة في تناقض واضح، وهو احتياجها إلى التعاون مع سلطة متماهية مع إيران (الحوثيين) في مواجهة القاعدة، مما يعني أنها ستضطر إلى \"التبرع لخزينتهم\" من أجل الاستمرار بخطتها العسكرية\".
قال الرئيس باراك أوباما، إن الفراغ السياسي في اليمن لن يؤثر على مكافحة الإرهاب في البلاد.
ودافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب التي تستخدم الطائرات بدون طيار في توجيه ضربات لأهداف تنظيم القاعدة باليمن وقال : إن البديل سيكون نشر قوات أمريكية وهو أمر وصفه بانه غير ممكن.
وأضاف في مؤتمر صحفي في نيودلهي “ليست من البراعة في شيء وليست بسيطة لكنها أفضل خيار لدينا.”
وقال أوباما إن الولايات المتحدة لن تعلق عملياتها لمكافحة الإرهاب في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد السلطة الأسبوع الماضي. حيث تربطنا علاقة قوية بجماعة الحوثي وابرمنا لاتفاقا أمنيا في مجال مكافحة الارهاب والذي على ضوءه قدمنا دعما سخيا للجماعة وزودناهم ب12طائرة دروز بدون طيار
وكان المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض، جوش إنرست، الجمعة، قال: إنه “ليس واضحاً” لإدارة أوباما ما إن كانت ايران لها سيطرة على الحوثيين في اليمن.
وأضاف: “أن ادارة أوباما تواصل شراكة قوية في مجال مكافحة الارهاب مع البنية التحتية للأمن القومي في اليمن وخصوصا بعد تولي جماعة الحوثي لجهاز المخابرات في اليمن حيث انهم سهلوا لادارة أوباما كثيرا بخصوص نقل المعلومات عن تنظيم القاعدة بعد ان احجم بعض المسؤولين السابقين عن تزويد المخابرات المركزية الامريكية بالمعلومات الضرورية لنجاح عمليات الدروز في الاراضي اليمنية”.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها تراقب التطورات في اليمن، وآخرها استقالة الرئيس عبد ربه منصور، موضحة أنها تؤيد انتقالاً سياسياً سلمياً.
واليكم الموضوع ولكم المقارنة والربط بين الحوثيين والايرانيين واسيادهم الصهاينة
(1) كانت دولة إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك إيران.
(2) صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا: (إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام إن إيران هي العدو) \" جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997\"
(3) يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني): (إن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل، إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران) \" صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997)
(4) أصدرت حكومة نتنياهو أمر يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران.. والذي تعد هذه الفضيحة خطرا يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال اليهودي بالتورط في تزويد إيران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى. \" الشرق الأوسط / العدد (7359) \"
(5) قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية. \" صحيفة هاريس اليهودية... نقلا عن الشرق الأوسط عدد (7170) \"
(6) ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون): وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية.
يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان) (في كل الأحوال فان من غير المحتمل إن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان إيران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر إسرائيل عدوا لها. وان الشيء الأكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب) \" نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الإنباء العدد (7931) \"
(8) حزب أمل الشيعي !! نشرت مجلة (الايكونومست) البريطانية في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 أن 2000 من مقاتلي أمل الشيعي انضموا إلى قوات مليشيا سعد حداد المسيحي.
وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته ؟؟ ويقول احد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل (حيدر الدايخ): (كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراحيها لنا وأحبت مساعدتنا. لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني (الوهابي) من الجنوب) \" لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: (إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقة معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) \" صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997 \"
(9) فاجأتنا الأخبار جميعا بثلاثة أخبار مذهلة عن إيران:
1. الحكم بالإعدام على ثلاثة من الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في المظاهرات التحررية. وصدق الحكم على احد هؤلاء الثلاثة هي طالبة فتاة شيعية متحررة رفضت فكرة المهدي!!
2. رفض إيران استقبال أعضاء حماس وطرد من لجأ إليها واستقبلتهم بدلها دولة قطر الخليجية!
3. نقلت إذاعة لندن وإذاعة دبي وإذاعة ام بي سي عن نائب وزير الخارجية الإيراني نبأ الإفراج عن الجواسيس اليهود في إيران !! وقد راهن احد الشيعة على اليهود الإيرانيين الذين ضبطوا بتهمة التجسس لصالح دولة اليهود... فكانت المفاجأة فالإفراج عنهم. وأمريكا وهي أمريكا رفضت وساطة نتنياهو في الجاسوس اليهود الأمريكي الذي حكم عليه بالمؤبد!!
شارون يكشف ويفضح أخوته الرافضة:
لقد كشف المدعو أرييل شارون - رئيس وزراء اسرائيلي السابق- أخوته الرافضة في مذكراته، فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم!! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس..فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول: ((توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لا سيّما الشيعة والدروز, شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أي تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد))!! مذكرات أرييل شارون ص: 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م. ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت