آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

لماذا هذا الجدل حول الفضيلة ؟!
بقلم/ مصطفى الصبري
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الأحد 15 يونيو-حزيران 2008 01:08 ص

كثر الجدل واللغط حول فكرة تشكيل هيئة الفضيلة وأخذ الأمر ينحو منحى السب والتشهير أكثر منه رفض أو نصيحة لذا أو لذاك . وأنا من ضمن الإخوة الذين يختلفون مع الزملاء الذين انبروا بقوة – لا أقول لانتقاد الفكرة بل للتكهن بالمستقبل المجهول – لذا أقول بأن انتقاد الزميل محمد الغابري ، والزميل نبيل سبيع لم يكن موفقا ؛ لاحتوائه على بعض الألفاظ التي يجب أن يترفعا عنها الزميلان ، كما لم يكن رد الشيخ حمود هاشم الذارحي موفقا في رده القاسي على الزميل محمد الغابري ، ولقد نال استحساني ما كتبه بهذا الصدد نائف حسان في صحيفة الشارع ، ومنير الماوري في صحيفة المصدر ، حيث وجدت في مقاليهما كثير من النقد الموضوعي إلى حد ما ، وأثناء قراءتي لمعظم المقالات التي انتقدت هيئة الفضيلة وجدتها تدل على أن أصحابها لا ينتقدون الهيئة من حيث المبدأ ولكنهم يرجعون سبب النقد إلى أشياء عديدة معظمها لم تحدث بعد ؛ كتخوفهم من التهام الحاكم لها ، واستخدامها سياسيا ، وطريقة القائمين على هيئة في تغييرهم للمنكر ، وأيضا سبب توقيتها وخروجها من دار الرئاسة . والملاحظ أن هذا من قبيل استباق الأمور قبل حدوثها ، وهي من باب التكهن بالمستقبل . أتمني لهذه الهيئة أن توفق في مهامها ,وألا تنحرف عن الهدف الذي أنشئت من أجله .كما أهيب بالقائمين عليها بأن لايكونوا أداة لعمرو أو لزيد من الناس لتمرير سياسة معينة ،وأن ينكروا المنكرات الصادرة من الحاكم والمحكوم على السواء . فلا أحد يشكك في انتشار المنكرات في طول البلاد وعرضها وتزايدها عاما بعد عام معظمها بسبب الفقر والعوز لدى الناس وتردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد .