آخر الاخبار

مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا

حبوب منع الفهم
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2020 04:07 م
 

من أيهما نضحك: هل نضحك من الحوثي الذي أدعى أن القصف الجوي للتحالف العربي على الكلية الحربية أصاب الخيول العربية الأصيلة بمقتل وهو الحوثي المعروف بصنائعه الذي نهب كل شيء ولم تسلم من يده حتى أدوات المطبخ وأمواس الحلاقة كفيد من بيوت معارضيه ومن المؤسسات والمقار الحكومية والمجتمعية ومنها الكلية الحربية التي جعل محتوياتها كغنيمة حرب وأصبحت الخيول العربية الأصيلة ضمن ممتلكات محمد علي الحوثي وحسين العزي وأبو علي الحاكم والشماط وأبو لهب وأبو ملعقة وأبو مفتاح وأبو دسميس وأبو بانة وغيرهم الكثير الكثير وانتهى توزيع فيد الخيول العربية الأصيلة ومازال بقية العصابة يطالبون بنصيبهم منها (لقد تقاسموا فيما بينهم طعام الخيول ناهيك عن الخيول نفسها).

أم نضحك من غباء وسخافة إعلامي وناشطي الشرعية المتعاطين لكل ما يدلقه الحوثي إليهم، وكأنهم لايجدون ما يتحدثون عنه من مواضيع إلا ما يجود به الحوثي عليهم أي كان وكيف ما كان هذا الموضوع، أشبههم بالمرأة التي لا ترد يد لامس.

ولاحظوا قراءنا الأكارم أن طُعم الحوثي للمفشفشين كانت عبارة (الخيول العربية الأصيلة) ليتماهى خيالهم الخصب مع أطروحة الحوثي مستحضرين في عقولهم الفارغة أصالة الفرس العربي والجملة التاريخية (يا خيل الله اركبي).