آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

الحياة معركة !!!
بقلم/ ناصر صالح العتيقي العولقي 
نشر منذ: 6 سنوات و 10 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 03:34 م


الحياة معركة !!!
  لن تذوق طعم الخبز ولذته !!مالم يمر بمراحل عمره ..لابد ان يرمى تحت التراب في بدايته (عندما كان بذرة)
ثم يحصد .. ثم يطحن .. ثم يعحن وفي النار يسجر .. ثم يصل اليك طازجا لذيذا.
 لن تذوق طعم الحياة، وتفهمها وتفهمك ..
الا اذا خضت تجاربها ..
 فطحنت حينا ..وتالمت آخر ..ودفت في طي النسيان مده ..وعركتك الضروف والعواصف عركا ..
ثم بعد هذا كله..
تخرج ناضجا ..
قد جمعت من تجارب الحياة الكثير ..
وتراكمت عندك من الخبرات الكثير ..
  صدقني الانعزال لافائده منه.. الوقوف بالمنتصف لايعني الاستقرار ..مرحله مابين الظل والوضوء لا تعني الأمان .. الأحكام القطعية التي تصل لحد قطع السيف لاوجود لها في دهاليز الحياة وتجددها ( الا ماكان من فروض الشرع وواجباته).
  الشخصية الزجاجية التي لاتريد ان تخدش ، او تخشى الكسر لن يكون لها اثر في الحياة ..
 الشخصية الانعزاليه ..او الشخصية المسترضية.. التي تريد ان ترضي الكل ، لن تصل الي ظل السلام ولن تقف على ارضيه ذات اساس متين .
 سيرضى عنك اناس ، ويغضب اخرون ..
 سيحبك اناس ، ويبغضك اخرون .. 
 سيقدر خلق ، ويلعنك اخرون ..
سيقدمك اناس ولن يرضى غيرهم الا ان تكون في اخر الصف .
  هكذا الحياة ان اردتها ان تكون لونا واحدا ، او وصفا واحد او صفه محددة ، فانت تطالب بتغيير سنن الوجود فكانك تطالب بنهار من دون ليل.. او ببحر من دون يابسه.. او بارض من دون سماء .
 الخلاصة..
 لن يسلم احد من خوض هذه المعركة ..وماليس منه مفر لابد من خوضه .
  اذا لامغر ..ولامهرب ..ولا نضوج ..الا بخوض المعركه .
ولكن هل هناك زاد يعين على خوض معركه الحياة .
  يبدو ان هناك ثلاثيه جميله ، تعين على خوض هذه المعركه وتسهل خوض غمارها وهي : 
- الفهم الصحيح للحياة ، والدين ،والعلاقات ، والنجاح.. الفهم الذي سلم من قيد ( انا وجدنا اباءنا ) ومن ضعف التقليد الاعمى ، ونهل من العلم والعقل والتجارب الناجحه .
- المبادئ الظابطه ،التي تحسم معركه الموقف .. وتحدد اختيار الصف .. وتنير الطريق عند ظبابيه الأجواء .
- المرونه.. التي تعين على اعاة تشكيل الافكار ، بالشكل الصحيح واعادة ترتيب الاولويات بشكل الأمثل ، وتعطي ليونه تسمح بالتطور الدائم والتشكيل المستمر .
 الحياة معركة .. وخوضها تطور .. ونتيجه تلك المعركة النضوج والاستقرار ..