دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين
ماجرى ويجري في يمننا الحبيب يدعونا أن نقول أن قلوبنا وسيوفنا مع الشعب اليمني الذي دفع من حياته أغلى ما يملك ، قدم الشهداء والجرحى من أبنائه ،فلم تخلو قريه ... مركز ... مدينه ....من مدن اليمن الحبيب إلا وبه شهيداً او مجروحاً أو مفقوداً ،هذا بالإضافة الى الخراب والدمار الذي لحق بكل مكونات الحياة من طرق ومشاريع ومؤسسات اقتصادية دفع الشعب اليمني عشرات تكلفتها الحقيقية من ماله ودمه الذي ذهب للسماسرة والأزلام.
ما يجري الآن في اليمن يجب أن يكون مرحلة عابرة تولد في شباب اليمن قوة الدفع نحو البناء .... بناء الإنسان قبل كل شىء، فالإنسان اليمني محتاج الى إعادة تأهيل نفسي بعد التجربة التي خاضها، والتي انتهت أو ستنتهي حتما بانتصار ثورته وإرادته،سواء تم محاكمة المخلوع وأبنائه وأزلامه اليوم أو غداً ،فلقد أصبحوا جزء من الماضي البغيض.
فالمستقبل يحتاج الى الكثير من العقل والحكمة،يحتاج الى التسامح العادل ،يحتاج الى العدل الذي لا يختلف عليه اثنان وهو عدل الله، يحتاج الى سواعد الثوار نحو التوحد والتماسك والبناء .. لا الحقد والكراهية والإقصاء.
الشعب اليمني الذي يعتبر غني في موروثاته الحضارية وثروته المكنوزة يعيش حياة الفقر والقهر وآلام السنين،
فيمن المستقبل يجب عليه تعويضه بالكامل دون تفرقة شرقأ أو غرباً شمالاً أو جنوباً ..
فالبلاد تذخر بالعلماء والخبراء والمتخصصين ،تذخر بالكوادر المثقفة،تذخر بحيوية شعب متعطش للحرية والديمقراطية ، وان أي صراع على السلطة او مذهبي او طائفي سيكون انتحار مبكر وإساءة بالغة لكل الشهداء وللشعب اليمني بأثره.
نرحب بالصراع الديمقراطي الشريف والنزيه النابع من التراث والأخلاق العربية اليمنية الأصيلة ،لا صراع مستورد بأجندات من خارج الحدود ...او من داخل الأسوار .
نعم ان يمن المستقبل يتسع لكل أفكار أبنائه،ويتسع لكل أطيافه في تناغم ديمقراطي حر ..
يجب أن نحترم دماء اليمنيين من الشهداء والجرحى وكل من ساهم في نجاح ثورة شباب فبراير ،بقدر مانحترم كل نضالات شعبنا والتمسك بلحمته موحدا على طريق الديمقراطية،شامخاً بأصالته، مطهراً لأرضه من أي شكل من أشكال الاستعمار أو التحكم أو الدكتاتورية الأسرية أو القبلية أو الشللية والطائفية أو غيرها ....
فالجميع مدعوون الى بناء المستقبل !!!!!