نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
يقول أبو الأحرار :
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الاجيال والامم
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغى فتكتسح الطاغي وتلتهم
أذا كانت صرخة الموت الحو ثية المستوردة من طهران والتي لا يتجاوز عمرها بضع سنينين عجاف تمر على مناطق كثيرة مما كانت تعرف " ببلاد العرب السعيدة " والتي خيم عليها سواد ليلا حالك أستباحت فيه مليشيات الظلام الكهنوتية دماء وحقوق واموال وكرامة أصحاب الأرض والحق أبناء يعرب " القحطانيين والعدنانيين " أرضاء لأحفاد كسرى فارس ومشروع الكاهن الأعظم في قم ..
فأنه بالمقابل في " نخلا والسحيل " محافظة مأرب عاصمة سباء في ال ١٨ من سبتمبر ٢٠١٤م دوت صرخة عمرها يزيد عن سبعة ألاف عام من العزة والحرية والكرمة ، أيقظت مليشات طهران من نشوة سكر الانتصارات الكاذبة وعصفت بأحلامها وطموحاتها بالسيطرة على عاصمة
مملكة سباء اليمنية ليس ذلك فقط بل أن مطارح "نخلا والسحيل " كانت بصيص الأمل لكل اليمنيين الأحرار المغلوبين على أمرهم في كل ارجاء اليمن ..
حقا لقد أستدعت أرواح الأباء والأجداد في تلك اللحظة الفارقة أرواح وهمم الاحفاد في الخلاص من حالة التيهان والضياع والتشتت والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة الخطر المحدق والذي يسعى إلى سلب والأرض ومسخ الهوية اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ واستبدالها بهوية ولاية الفقية والأصطفى الكاذب ..
في ١٨ سبتمبر ٢٠١٤م كانت مطارح " نخلا والسحيل وغيرها من المطارح " في محافظة مأرب، هي التي أظهرت لليمنيين ولكل العالم أن العملاق اليماني الضاربة قدمية في أعماق الأرض والتاريخ عندما يقف، فعلى كل الأقزام ومن يحركها الخضوع له وليس أخضاعه. فسلام عليكم يا أبناء مأرب ويا أبناء بلقيس ويا أحفاد الملوك ..
سلاما عليكم يا قلاع الجمهورية الحصينة.. في ذكرى تأسيس مطارح الدفاع عن الهوية اليمنية وعن الجمهورية اليمنية .