تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. وتخلي 3 منازل بجنين تمهيدا لتفجيرها بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .