إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة ومحدودة في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي واشنطن ترسل آلاف الجنود الإضافيين واسراب من الطيران للدفاع عن إسرائيل دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية
اليوم كنت أقرأ في سورة الفتح .. الآية الأخيرة .... محمد رسول الله والذين معه ....لفت انتباهي كيف تناول القرآن الصورة ...
محمد والذين معه ... وهي صورة لا تقتصر فقط على الاصحاب .. بل على كل الذين معه على امتداد التاريخ والزمن .. أشداء على الكفار .. رحماء بينهم ..تراهم ركعا ... سجدا ... يبتغون فضلا من الله ورضوانا ... سيماهم في وجوههم من أثر السجود .. العجيب .. أن هذه صفاتهم في التوراة ...... والأعجب من هذا صفتهم في الانجيل .. التي جاءت بذات الصفات ولكن في صورة بالغة الجمال ... صورة الزرع ... القوي الشديد .. الذي يخرج شطأه .. اي فراخه .. الجوانب التي يخرجها الساق لحظة الامتلاء والارتواء .والزرع لايخرج فرخه .. أو شطأه في حالة ضعف .....واستخدام لفظة الشطأ النادرة الاستخدام تماما كهذه الصورة النادرة ..... فيتآزر الزرع بالفرخ .. والفرخ بالزرع .. والضمير هنا يحتمل الاثنتين .. تماما كما يأتزر محمد بالذين معه ويأتزرون به ... وهنا تحضر صورة التراحم الكبير الذي يستغلظ معه الفرخ الصغير ويستوي على الساق .. في صورة تعجب الزارعين .. كما هي صورتهم حين يغتسلون بالركوع والسجود .. فتبرز السمات على الوجوه .... والسمات هكذا مطلقة .. ليست علامة محددة.....بل يدركها الرائي في الوجوه كما يدركها حين يرى الزرع والاخصرار في لحظة عنفوان .. وهي صورة أكثر من يعجب لها الزارعون
هذه الصفات مسجلة في التوراة والانجيل ... وهي صور يجب أن تظل حاضرة في الامة في كل لحظة ..
كم هي صورة بالغة الثراء ......