عيون القصيدة
حسن عبدالله الشرفي
حسن عبدالله الشرفي
عيون بأفياء السواقي مكحلة
ففي كل هدب وارف اللون بسملة
أحدق فيها والتشهي بداخلي
يجدف في غيــــــم أنيق المخيلـــة
وأصغي إلى الهمس اللذيذ بجانبي
وأصغي وفي نفسي خيول مخجلة
إذا المخمل الكحلي وسوس صدرها
تشوَّف نهـــد متـرف كالسفرجلــة
تمنيت لو داعبت فيها قصائدي
وعمري، ولكنّ الرقابة مشكلـــــة
أقول لذات القامة الغصن"مرجحي"
عليها شجوني واتركيــها مهدلــــة
إذا أنا لم أسكب مزاجي بدفئها
حروفًا بأنفـــاس الخوابي مبللــــة
فقل للتناهيد الشوادي بصدرها
دعي آخر المـــوال يعزف أولــــه
عيون كأغباش المروج تخالها
بما خف من ذوب الشعاع ممندلــة
لي الله من خضر الشبابيك طيرت
بقلبي عصافير الحنـيـــن المدللـــــة
لها أن تراني حيث شاءت قصيدة
معلقــة في كعبــة الوجــد والولــــه
هي الملكوت الحلم كأسًا ورغوة
وأخبارهـــا في كل قلبـــي مفصلــة
في الإثنين 01 يوليو-تموز 2013 04:57:35 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=21166