آخر الاخبار

مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله قد ينفجر الوضع داخليا في لٱ حظات… اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل

الغوغائية الساذجة والهرطقات الهزيلة على رموز الشرعية
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 6 أيام
الأربعاء 25 يوليو-تموز 2018 05:24 م

لعل المتابع يدرك إن الأوضاع الحالية والظروف الصعبه والشاقة التي تحيط بالبلاد تفرض علينا توحيد الأنشطة الإعلامية إيجابياً سواءً عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو غيرها في دعم الجيش الوطني خلق الروح المعنوية بين أفراده، والبعد عن المناكفات وبث الشائعات لقيادته لما من شأنها فتح ثغره للعدو،وتأجيج الخلاف الذي يعمق المعاناه الإنسانيه والسياسية،والبقاء في الدوامة نفسها.

 

إن من دواعي الأسف أن تجد الكثير من النشطاء في تقمص جوانب التقصير والخطاء،مسخراً وقته لترويجها وإشاعتها بأساليب مهترئه، وكلمات لا خلّاقه إذ تتجلى الصورة الخبيثة والقبيحة عند الكثير عبر الواتس والفيس وغيره. ويكتب بما يطرأ على باله من الشتم والسب والإتهام على كل مخلصٍ غيور على وطنة مع أنه يفترض تأجيلها لحينها إن كان لذلك داعي كون الوقت لا يسمح بذلك.

 

ألا يعلم أؤلئك أن ما يفعلونه لا يصب إلا في مصلحة العدو؟عندما تشتم وتسب وتطعن في أناس مشهود لهم بالإخلاص لوطنهم وشعبهم،من تخدم بذلك؟ومن المستفيد من ذلك؟طبعاً الجواب بكل بديهية أنك تخدم الطرف الآخر وهو العدو الحوثي الإنقلابي المستفيد من المراشقات الكلامية والنعت السلبي القادح بحق رموز الشرعية المدنية منها والعسكرية.

 

تكلمنا مراراً وتكراراً وقلنا أنه لا سبيل للمناكفات والمزايدات العلنية في هذا الوقت كون الحرب في ضراوتها والمعمعات في أشدها مما يستوجب علينا المزيد من التلاحم،من توحيد الصف،ووحدة الكلمة إسهاما في تحقيق النصر واستكمال الحسم على نحوٍ سريع،

 

ذلك من أجل عودة الشرعية مكانها ومجاريها الأولى لمعالجة الأوضاع الأمنية والإقتصادية والإنسانية كسبيل للخروج من المأزق الحالي الذي توالدت الكارثة وتفاقمت الأنسانية والمعيشية.

 

الحقيقة أنا أخاطب ممن يتهجن ويقدح ويشتم رموز الشرعية ويقلل من شأن الجبهات وما قدمته من شهداء وجرحى غير عابه بنضالات الأبطال عبر منصات التواصل الإجتماعي دون مبرر أو مسوغ،

 

أقول لهم يكفي لما مضي توقفوا عما لا طائل من وراءه،إسدلوا الستار عن هذا العمل الجبان والحقير،دعوا الخلافات لوقته،أما من كانت له مظلمة من أحد قيادات الشرعية أو أن هذا يصلح وهذا لا يصلح فحل ذلك سيأتي ريثما يندحر الإنقلاب و تبسط الشرعية أذرعها على تراب الوطن.