الشيخ العواضي : مقتل الشابين امان والخطيب خرج عن إطاره الجنائي وأستغل سياسياً وحزبياً

مأرب برس

  قال الشيخ على عبد ربه العواضي إن حادث مقتل الشابين امان والخطيب خرج عن إطاره الجنائي وأستغل سياسياً وحزبياً وجهوياً, وبشكل سيئ ومؤلم , وقيل عنه كثير من الروايات المختلقه والمجافية للحقيقة . 

وأكد الشيخ العواضي في بيان تلقى "مأرب برس" ان الحادث كان عرضياً وجنائيا وليس حادثاً سياسياً كما أرادت بعض وسائل الاعلام أن تتناوله.

وقال العواضي في بيانه إنه لم ولن يكن في يوم من الأيام متسترا على قاتل أو مجرم , وأنه تحت الشرع والقانون ولا ينبغي لأحد أن يكون من فوقه كائناً من كان , مشيرا إلى ان القاتل معروف لدى الأجهزة الأمنية وليس مهمته ملاحقته أو التصريح عنه.

وقال إن المجني عليهم وبالأخص سائق السيارة ارتكبوا خطاء فادح بتصرفاتهم حيث قاموا بالتفحيط والتخميس أمام الموكب مما أدى الى اصطدامهم بموكب العروسه المكون من نساء وأطفال ولم يكن فيه من الرجال الا سائقين السيارات أغلبهم أحداث على حد ما جاء في البيان .

واستنكر العواضي ماقال انها تحول دماء الشهداء وأعراض وأمن الأبرياء إلى سلعة رخيصة ووسيلة دنيئة لتصفيه الحسابات بين السياسيين , معبراً عن أسفه للحملة الظالمة التي تعرض لها هو وأسرته جراء الحادثه كون الحادث خرج عن إطاره الجنائي .