أوضح طارق الفضلي ان اكثر من 30 قياديا من الجهاديين العائدين من افغانستان انضموا للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بطلب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح موضحاً ان القياديين تعرضوا للتصفية بعد ثلاث سنوات من انضمامهم.
واضاف الفضلي في حوار مع يومية الجمهورية "آخر واحد بقيت أنا واستمريت في اللجنة الدائمة واللجنة العامة إلى المؤتمر العام الذي عقد في عدن في 2006م ثم خرجت كآخر واحد من الجهاديين، وقد كنا في ما بين 30 إلى 40 أعضاء لجنة دائمة من قيادات الجهاد العائدين من أفغانستان".
ووصف الفضلي ممثلي الحراك الجنوبي في اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني بانها عملية "تمثيل وليس حقيقة".
وقال الفضلي ان "من يمثل الجنوب حراكه وعلى رأسه حسن باعوم كقيادة سياسية وهو من يمثل الجنوب وعلينا كلنا أن نلتف حول باعوم"، واوضح الفضلي انه قام بتنحية العميد عبدالله الناخبي من منصب الأمين العام للحراك وقال "أنا فصلته ووضعت غيره بديلا عنه، وضعت ناصر.. نسيت اسمه هو من ردفان وكان برلماني سابق"، حد وصفه.
ونفى الفضلي أي علاقة له باللواء علي محسن "لا علاقة لي به وانقطع الاتصال بيننا من سابق".
موضحاً انه تلقى اتصالاً من الرئيس السابق بعد المقابلة التلفزيونية مع قناة "اليمن اليوم"، قال "أنا أؤيدك وقال أنت أسد بن أسد وكلما قلته واقع، لكن لا تكن تخبي وتخرجها قطرة قطرة خرجها كلها مرة واحدة".
ودعا الفضلي شباب الثورة لاستكمال الثورة والثورة على قياد ات الأحزاب "بما أنكم ثرتم على النظام أرجو منكم أن تكملوا الثورة وتثوروا على الأحزاب من داخلها وعلى قياداتها".