ليفربول يعمق جراح برشلونة ويهزمه على أرضه

مأرب برس

عمق ليفربول الانكليزي جراح برشلونة الاسباني حامل اللقب، وهزمه بهدفين لهدف على أرضه ووسط  أكثر من 98 ألف من جماهيره، في مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين يوم الاربعاء ضمن مباريات الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وبات ليفربول قاب قوسين أو أدني من التأهل لدور الثمانية حث يكفيه التعادل بأي نتيجة والفوز كذلك إذا ما أراد التأهل، في الوقت الذي تأزم فيه موقف برشلونة، وأصبح على مفترق طرق للدفاع عن لقبه الاوروبي الذي قد يفقده إذا ما فاز في مباراة الاياب على ملعب ليفربول.

وطغى التعادل على بقية المباريات التي جرت هذا اليوم، حيث فرض ليون الفرنسي التعادل السلبي على مضيفه روما الايطالي، وعاد تشيلسي الانكليزي من ملعب مضيفه بورتو البرتغالي بتعادل ايجابي بهدف لكل منهما، في حين انتهت مباراة انتر ميلان الايطالي وضيفه فالنسيا الاسباني بالتعادل بهدفين لكل فريق.

برشلونة ( 1 ) ليفربول ( 2 )

فرحة لاعبي ليفربول بالفوز الغالي

 ورد برشلونة بلعبة ارجنتينية بدأها ميسي في الجهة اليسرى قبل ان يمرر الى سافيولا الذي تلاعب باحد المدافعين قبل ان يسدد من مسافة قريبة، لكن رينا تدخل ببراعة مبعدا الكرة التي وصلت الى ميسي مجددا فسدد الاخير فوق العارضة.

وجاء جواب ليفربول قاسيا جدا بعدما انفرد كويت بفالديز دون ان يتمكن من خداعه، لكن الكرة وصلت الى بيلامي على الجهة اليمنى فعكسها الى الجهة المقابلة حيث يتواجد ريزه الذي سددها بقوة في سقف شباك صاحب الارض (74).

وحاول برشلونة ان يستعيد توازنه سريعا فانطلق نحو الهجوم فسنحت فرصة ذهبية لسافيولا لادراك التعادل عندما انفرد بالمرمى لكنه اخفق تجاوز رينا الذي تدخل ببراعة (76).

ووقف القائم الايسر لليفربول بين ديكو وهدف التعادل عندما صدر ركلة حرة نفذها البرتغالي قوسية من الجهة اليسرى (87).

بورتو ( 1 )تشيلسي ( 1 )

وعلى "ستاديو دي دراغاو"، عاد مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو بنتيجة ايجابية من ارض فريقه السابق بورتو بالتعادل معه 1-1. وهي المرة الثالثة التي يواجه فيها مورينيو فريقه السابق في هذه المسابقة، بعد مباراتين العام الماضي عندما فاز الفريق اللندني 3-1 ذهابا وخسر 1-2 ايابا.

وهنا من مباراة انتر وفالنسيا

  وكان انتر ميلان قريبا جدا من افتتاح التسجيل عندما مرر ستانكوفيتش كرة عرضية وجدت في طريقها ابراهيموفيتش الذي حولها برأسه لكن القائم وقف حائلا بينه وبين الهدف الاول لصاحب الارض (11).

واستطاع انتر ميلان من هز شباك سانتياغو كانيزاريس في الدقيقة 29 عندما توغل فيغو في الجهة اليمنى قبل ان يمرر كرة عرضية وصلت الى ابراهيموفيتش فسدد الاخير من مسافة قريبة، الا ان كانيزاريس تدخل ببراعة دون ان يتمكن من صد المتابعة الرأسية للارجنتيني استيبان كامبياسو الذي وضع انتر ميلان في المقدمة.

وفي الشوط الثاني عادل دافيد فيا الارقام من ركلة حرة عجز الحارس البرازيلي جوليو سيزار عن صدها (64)، الا ان مواطنه المدافع سيسيناندو مايكون اعاد انتر ميلان الى المقدمة مجددا بعدما تبادل الكرة مع ابراهيموفيتش على الجهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة قبل ان تصل الكرة الى خوليو كروز الذي دخل بدلا من مواطنه هرنان كريسبو، فاعادها الاخير الى المدافع البرازيلي الذي نجح في هز شباك كانيزاريس (76).

ولم تدم فرحة الايطاليين حتة نهاية اللقاء اذ خطف دافيد سيلفا هدف التعادل لفالنسيا قبل 4 دقائق على النهاية بعد ركلة ركنية نفذها فيا على الجهة اليمنى فشتتها الدفاع قبل ان تصل الى سيلفا المتواجد على حدود المنطقة فسددها بقوة داخل شباك سيزار.