توتال تعلن وفاة موظف يمني آخر لديها متأثراً باصابته في هجوم سيئون

مأرب برس

   

أعلنت المجموعة الفرنسية العملاقة توتال أن شخصين يمنيين قد قتلا في الهجوم الذي استهدف - أمس الأول الثلاثاء- أحد مسؤوليها بسيئون محافظة حضرموت، مؤكدة أن القتيل الثاني الذي توفي أمس الأربعاء متاثرا بجروحه التي أصيب بها في ذلك الهجوم، كان موظفا يمنيا لدى مجموعتها وليس جنديا كما أعلن مصدر طبي في اليمن.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدثة لم تسمها، قولها :"أن "الشخص الذي توفي هذا الصباح ( أمس الأربعاء) ليس جنديا يمنيا، أنه موظف في توتال. وهو يمني"، في حين أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي لذات الوكالة أيضا "انه بعد معالجته في سيئون في البداية "نقل مساء الثلاثاء إلى مستشفى في صنعاء تمهيدا لعودته إلى بلاده في الساعات المقبلة".وقال أن "حالته مستقرة"، من دون كشف هوية الجريح.

وكان مصدر طبي يمني أعلن - صباح أمس الأربعاء- عن وفاة جندي أصيب في هجوم الثلاثاء برصاص سلاح رشاش أطلق على السيارة التي كان فيها في مدينة سيئون (جنوب شرق) ما يرفع الحصيلة إلى قتيلين.

وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى إصابة فرنسي، هو مسؤول الأمن في مجموعة توتال في اليمن، والى مقتل جندي يمني.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر في وزارة النفط اليمنية قوله:" أن الهجوم وقع في مدينة سيئون بينما كان المسؤول في توتال في طريقه إلى المطار للعودة إلى صنعاء بعد أن أنهى مهمة في المنطقة.