شبوه: مصدر أمني ينفي معرفة مكان السويسرية المختطفة ويحذر من التعامل مع أي جهة غير الأجهزة الامنية

مأرب برس

   

قال مصدر امني بمحافظة شبوة امس الاربعاء ان الاجهزة الامنية ماتزال تقوم بجهود حثيثة لمعرفة مكان السويسرية التي خطفها مسلحون  -الاربعاء الماضي - نافيا بذلك المزاعم التي تحدثت عن تحديد مكان اختطافها.

وأكد المصدر الامني في تصريح لـ(مأرب برس) ان من الصعوبة الحديث الان عن تحديد مكان المخطوفة ومعرفة هوية الخاطفون ، مشيرا الى ان هناك نوع جديد من الاختطافات وراء تلك العملية تقوم به من اسماهم (عصابات سمسرة ) وتروج الى اخبار غير حقيقية تهدف الى ابتزاز الاجهزة الامنية والجهات المهتمة بمصير المختطفة ، محذرا في الوقت نفسه من الاستجابة لمثل تلك العناصر التي تشجع على القيام بعمليات مماثلة.

وكان مسلحون قد خطفوا المراة من منزلها في الحديدة الواقعة على البحر الاحمر حيث تعمل مدرسة في معهد للغات، ومن ثم نقلوها الى محافظة شبوة بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية نقلا عن احدى زميلاتها السويسريات في الحديدة.

واعلن مصدر امني مسؤول ان "الخاطفين يطالبون بالافراج عن اثنين من انصار الشريعة معتقلين في الحديدة". وقال مصدر قبلي ان الشخصين هما احمد محمد مرجان وفايز محمد عليوة المحتجزين في قضايا تتعلق بالحق العام.

الجدير بالذكر انه سبق لعناصر قبلية التخابر مع جهات اجنبية على الاراضي اليمنية من اجل اطلاق سراح مختطفين فرنسيين (رجل وامراتان) احتجزوا لدى تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت قبل قرابة عشرة اشهرعندما افرج عنهم وتسليمهم للسفير الفرنسي في مسقط، بسلطنة عمان مقابل فدية مالية وصلت الى تسعة مليون يورو.