مركز المعلومات والتأهيل: ما يحدث في تعز نوع من حرب الإبادة الشاملة وندعو المجتمع الدولي لوقفه فورا

مأرب برس

    

دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها مدينة تعز منذ ليلة امس 30/11/2011.

وتتعرض المدينة إلى أعنف قصف عسكري وبكل أنواع الأسلحة حيث شهدت أحياء كل من الروضة والمسبح وكلابـه ووادي القاضي والحصب وبير باشا، بشكل منتظم وعنيف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولم يستطع المواطنين مغادرة أماكنهم إلى أي مكان آمن بسبب القصف المستمر وصعب على الراصدين الميدانيين متابعة الضحايا من الشهداء والجرحى.

وناشد المركز وكافة منظمات المجتمع المدني والنشطاء بتعز في بيان وصل "مأرب برس" وكافة منظمات المجتمع المدني والنشطاء بتعز "ضمير العالم أن يعمل على وقف هذا الدمار الذي تعاني منه المدينة والانتقام الذي يصل إلى درجة الجنون من قبل السلطات العسكرية على تعز".

وأضاف البيان:"لقد تجاوز القصف العشوائي والكثيف كل تصور متوقع ودون أن يكون هناك أي داع أو سبب؛

واعتبر المركز "مايجري هو جرائم حقيقية ضد المواطنين العزل وضد الأحياء الآهلة بالسكان وعلى العالم بدوله ومنظماته مسئولية الوقوف مع كل القوى الخيرة لحماية المواطنين المدنيين ووقف القتل العشوائي ضد سكان تعز".

ويصاحب عملية القصف التي تتعرض لها تعز من قبل القوى العسكرية أعمال نهب وبلطجة منظمة لإشاعة الرعب وتدمير كل شيئ بهذه المدينة.

وأوضح المركز في بيانه "إن ما يجري هو نوع من حروب الإبادة الشاملة ضد سكان مدنيين في منازلهم ولا يزال أملنا بالضمير الإنساني قويا ولابد من الإنصاف ووقف هذا القتل فوراً".