امريكا: المفجر النيجيري تلقى مساعدة في اليمن

مأرب برس

   

قال مدعون اتحاديون يوم الاربعاء ان الرجل النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية كان قد ذهب الى اليمن وتلقى مساعدة في تخطيط هجومه.

وقد وجهت الى النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تهمة جديدة هي التآمر لارتكاب عمل ارهابي بالاضافة الى التهم الست السابقة المتصلة بالشروع في القتل وحمل قنبلة على متن طائرة ركاب مزدحمة.

وسوف يتم استدعاء عبد المطلب يوم الخميس الى محكمة اتحادية في ديترويت للاجابة عن التهمة الجديدة التي تبلغ اقصى عقوبة لها السجن مدى الحياة.

وجاء في لائحة اتهام اصدرتها هيئة محلفين عليا يوم الاربعاء انه توجد أدلة على ان عبد المطلب سافر الى اليمن في اغسطس اب عام 2009 ليشارك في "جهاد عنيف" باسم تنظيم القاعدة.

واضافت اللائحة ان عبد المطلب "واخرين اسماؤهم معروفة او غير معروفة لهيئة المحلفين تامروا لارتكاب عمل من اعمال الارهاب يتجاوز الحدود الوطنية."

ولم تذكر لائحة الاتهام اسم احد من المتآمرين الاخرين.

وقال المدعون ان عبد المطلب صعد على متن طائرة لشركة نورث وست ايرلاينز متجهة من امستردام الى ديترويت وقرب نهاية الرحلة في 25 من ديسمبر كانون الاول حاول تفجير قنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية. ولم تنفجر القنبلة بشكل كامل وتغلب الركاب والطاقم على عبد المطلب حينما كانت الطائرة فوق وودهافن في ميشيجان.