أهم النقاط التي تضمنها قرار مجلس الأمن الأخير 2722 ضد الحوثيين وبماذا علقت روسيا؟

مأرب برس

اعتمد مجلس الأمن الدولي في اجتماعه المنعقد في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، مشروع قرار أمريكي ياباني، يدين "بأشد العبارات" الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لها.

واعتمد القرار 2722 بتأييد غالبية الأعضاء، 11 عضوا وامتناع روسيا والصين والجزائر وموزامبيق عن التصويت.

وكانت روسيا اقترحت في مستهل اجتماع المجلس، 3 تعديلات على مشروع القرار، لكن التعديلات لم تحصل على التأييد المطلوب من أعضاء المجلس الخمسة عشر.

ويدين القرار "بأشد العبارات الهجمات التي شنها الحوثيون- والتي زاد عددها عن العشرين- على السفن التجارية وسفن النقل منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر". ويطالبهم بالكف "فورا عن جميع هذه الهجمات التي تعيق التجارة العالمية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية والسلم والأمن الإقليميين".

كما يطالب القرار الحوثيين "بالإفراج فورا عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها".

ويؤكد القرار وجوب احترام ممارسة السفن التجارية وسفن النقل للحقوق والحريات الملاحية وفقا للقانون الدولي، ويحيط علما بحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات بما في ذلك التي تقوض تلك الحقوق.

ويثني القرار على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء- في إطار المنظمة البحرية الدولية- لتعزيز سلامة السفن التجارية وسفن النقل من جميع الدول ومروها بأمان عبر البحر الأحمر. ويشجع أيضا مواصلة الدول الأعضاء بناء وتعزيز قدراتها، ودعمها لبناء قدرات الدول الساحلية ودول الموانئ في البحر الأحمر وباب المندب بهدف تعزيز الأمن البحري.

ويشدد القرار على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وبكفاءة وفعالية، ويكرر التأكيد في هذا الصدد على ضرورة أن تتقيّد جميع الدول الأعضاء بالتزاماتها، بما في ذلك حظر الأسلحة المحدد الأهداف الوارد في قرار المجلس 2216 وتصنيف الحوثيين جماعة يسري عليها حظر توريد الأسلحة، وفق القرار رقم 2624.

وتعليقاً على القرار قال المندوب الروسي في مجلس الأمن، إن القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر مسيس، فيما قالت المندوبة الأمريكية في المجلس إن تهديد هجمات الحوثيين سينعكس على وصول المساعدات لليمنيين.