السيسي: الإسلام السياسي استعدانا ولم يعترف بفشله ويطلب الآن المصالحة

مأرب برس

قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن "الإسلام السياسي الذي وصل للحكم يطلب منا المصالحة بعد أن استعدانا"، دون تقديم تفاصيل بشكل طلب المصالحة أو موقفه منه.

جاء ذلك في كلمة للسيسي، نقلتها وسائل إعلام، خلال مؤتمر اقتصادي انطلق شرقي القاهرة، لبحث قضايا اقتصادية في ظل أوضاع عالمية صعبة، لا سيما على مستوى قطاعي الغذاء والطاقة. وتساءل السيسي في كلمته: "هل (ثورتا) 2011 و2013، السبب في كل هذا (الأزمات والتحديات؟).

. الإجابة نعم، لأنها أتاحت الفرصة للإسلام السياسي للوصول للحكم"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وبنبرة استنكار تابع: "فلما وصل (الإسلام السياسي) للحكم فشل، ولم يعترف

بفشله، وبدأ (يعتبر) أننا ضد الدين، وبالتالي استعدانا كلنا، ويطلب منا المصالحة". وأردف بأن "هذا الفصيل استقر بجهده خلال 50 عاما، بعد ما سمح الرئيس (الراحل أنور) السادات لهم بالحركة، وصار لهم قواعد ومنهج، بغض النظر سليم أم لا، ولكن ربنا أراد أمر آخر". 

ومؤخرا أكد السيسي، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2014، أن الجميع مدعو للحوار الوطني الأول في عهده، ما عدا الإخوان، وهذا ما أرجعه منسق الحوار، ضياء رشوان، "لارتباط الجماعة بالعنف والإرهاب"، وهو ما تنفيه الجماعة.