ضغوطات دولية جديدة ... قد تطيح بالشرعية وتعزز موقف الانقلاب ... فهل يقبل هادي والتحالف

مأرب برس

 

 

كشف مصدر حكومي يمني أن هناك تحركات دبلوماسية يقودها سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن والداعمة لمقترح مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بعقد جولة مشاورات جديدة نهاية شهر مارس القادم في إحدى الدول الأوروبية.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية: إن «غريفيث وضع مقترحاً على الرئيس عبد ربه منصور هادي بعقد جولة مشاورات قادمة في برلين أو جنيف نهاية شهر مارس القادم لكن الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض المقترح وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً.

وأضاف: «يبدو أن غريفيث طلب من سفراء الدول الـ18 مساعدته في إقناع الأطراف اليمنية بضرورة عقد مشاورات قادمة».

وأفاد المصدر أن التحركات الدبلوماسية لعدد من السفراء بينهم السفير الأمريكي، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت ولقائهم الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه وقيادات الدولة كرست لمناقشة العملية السياسية وضرورة العودة إلى طاولة المشاورات وصولاً إلى تحقيق السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وأوضح المصدر أن الرئيس هادي لا يزال يرفض الدخول في مشاورات سياسية دون تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تمثل الأسس الحقيقية لبناء الثقة، مؤكدا أن ثلاث دول مرشحة لاستضافة المشاورات القادمة (فرنسا، وألمانيا، وسويسرا).