تفاصيل مؤامرة حوثية لتهريب قيادات وخبراء خارج اليمن في اللحظات الحرجة .. شروط تفاجئ الأمم المتحدة ومبعوثها

مأرب برس

 

كشفت مصادر خاصة لمأرب برس أن الحوثيين يمارسون مناورات وضغوطات في اللحظات الحرجة لانتزاع موافقة أممية بهدف استقدام طائرة عمانية " كبيرة الحجم " لنقل وفدهم المفاوض إلى جنيف إضافة إلى نقل مجاميع من جرحاهم وقيادات أخرى يسعى الحوثيون إلى تهريبهم خارج اليمن بينهم قيادات هاشمية وقيادات أخرى من الخبراء الإيرانيين وحزب الله .

ويستميت الحوثيون على نزع سلطة التحالف على التحكم في المسار الجوي لطائرة التي سيكون العاصمة مسقط هو هدفها الأول لوضع حمولتها من الجرحى ومن يرغبون في تهريبهم .

كما يسعى الحوثيون على انتزاع ضمانات مستقبلية من الأمم المتحدة على ضرورة الوفد الحالي إلى داخل اليمن وفق شروطهم حيث قالت قناة المسيرة في خبر عاجل لها رصده مأرب برس " ان وفدها السابق تأخر في العودة لأكثر من ثلاثة اشهر في ‎مسقط بعد انتهاء مفاوضات ‎الكويت ثم عاد بترتيبات خارج اطار ‎الأمم المتحدة .

كل هذه الشروط الجديد التي ظهرت في قبيل سفرهم إلى الأمم المتحدة فاجأت الأمم المتحدة وموفدها الى اليمن .

وأضافت القناة الحوثية " إن لأمم المتحدة لم تستطع الحصول على التراخيص اللازمة من التحالف الذي تقوده السعودية، ويسيطر على المجال الجوي اليمني.

ويخشى الحوثيون من إنزال طائرتهم لتفتيش من عليها حيث قالت المسيرة " أن الأمم المتحدة لا تستطيع تأمين طائراتها وسبق وأنزلها التحالف في مطارات سعودية بشكل تعسفي .

ورغم موافقة التحالف على إرسال طائرة خاصة لنقل الوفد الحوثي وبشكل خاص , لكن يظهر الحوثيون تمردا وتلاعبا بهذه الموافقة حيث قالت قناة المسيرة " لانفهم سبب عدم توفير طائرة عمانية للوفد غير الاستهتار بالحل السياسي والسلمي في ‎اليمن.

وأضافت ساخرة من موقف الأمم المتحدة بقولها " الأمم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص لتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين.

يشار إلى أن وفد الحكومة اليمنية،قد وصل الأربعاء، إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، برعاية أممية، في حين كان مفاجئا إعلان الحوثيين تعذر مغادرتهم صنعاء.

يشار إلى أن هذه هي رابع جولة مشاورات بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب، بعد مشاورات جنيف وبال (السويسريتين) عام 2015، ومشاورات الكويت 2016، فيما ستكون هذه هي الأولى من نوعها منذ عامين، برعاية المبعوث الأممي الحالي.