منع الأمن سكرتير التحرير / الزميل جبر صبر من دخول جامع الصالح لأداء صلاة الجمعة بحجة اصطحابه كاميرا تصوير مما أضطره للعودة والصلاة بجامع آخر.
وقال صبر: إنه ذهب لأداء صلاة الجمعة في جامع الصالح وكذا تغطية افتتاحه الرسمي , وعند وصوله منعه أفراد أمن (مدني وعسكري) من دخول الجامع لوجود كاميرا التصوير , ويضيف: حاولت لأكثر من مرة وأكثر من فرد منهم الدخول وأبرزت لهم بطاقتي الصحفية فأجابوا : أن حفل الافتتاح انتهى .. قلت لهم: خلاص أدخل لأداء الصلاة ولم يتبقى لخطبة الجمعة سوا دقائق معدودة وليس من المعقول أن أقوم بالتصوير أثناء خطبة الجمعة , فضلاً انه يتم السماح لكل الأشخاص الدخول بإصحطاب الهواتف المحمولة مع أنها مزودة بكاميرا تصوير فوتوغرافية وفيديو ولا فرق هناك ,, إضافة إلى وجود كاميرات تلفزيونية وتنقل مباشرة الخطبة والصلاة .. فأين المشكلة ؟ لكنهم أصروا على الرفض مما جعلني أعود للصلاة بجامع آخر.
وهنا نطرح تساؤل لفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الذي يحمل الجامع أسمه:هل مثل هكذا تصرف وعدم التفهم ومنع دخول الجامع لائق بحرمة هذا الانجاز العظيم ؟؟