أمير سعودي في صعدة.. وقبائل المحافظة تنتفض ضد الحوثي وتعلن الحرب ضده

مأرب برس

أفادت مصادر قبلية، الأربعاء 9 مايو/أيار 2018م، بأن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة لدول التحالف العربي، التقى مشايخ قبائل وأعيان محافظة صعدة معقل الحوثي (شمال اليمن).

وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «قائد القوات المشتركة ناقش مع مشائخ صعدة، توحيد الجهود والأهداف لمواجهة ودحر الميليشيا الحوثية».

وشكل مشائخ صعدة لجنة سياسية وإعلامية لتوضيح موقف قبائل صعدة من الميلشيات الحوثية، والتواصل مع سفراء دول التحالف، معلنين أن «محافظة صعدة جزء لا يتجزأ من اليمن».

وأعلنت قبائل صعدة في بيان صادر عن الاجتماع، انها ستقاتل مع قوات الشرعية حتى تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي، معلنة رفضها مساعي الميليشيا لتقسيم محافظتهم على أساس طائفي.

وأعربت قبائل صعدة عن تقديرها للجهود التي يبذلها «التحالف» لإنقاذ اليمن من براكين الإرهاب الحوثي الإيراني الطائفي، مشددين على أن محافظة صعدة يمنية عربية وأن الفكر الإيراني الصفوي دخيل عليها.

ودعت القبائل المغرر بهم من أبناء محافظتهم التوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية، مشيرة إلى أن «المقذوفات على القرى السعودية الحدودية لا تمثل إلا عصابة الحوثي».

وقال يحيى بن مقيت شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أثناء اجتماع القبائل: «إن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة».

ودعا علي محمد ناصر قملان، أحد مشايخ قبيلة وائلة آل عمر، جميع أبناء قبائل صعدة للترحيب بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية والانخراط في المعارك لاقتلاع ميليشيا الحوثي.

وأشار شائق محمد شائق أحد مشايخ قبائل مران إلى أن «ميليشيا الحوثي تلفظ أنفاسها الأخيرة وأن زعيمها بات مشرداً بين عدة مناطق لتفادي الاستهداف».

وكان الرئيس هادي قد أصدر تكليفاً لوزير الزراعة عثمان مجلي لزيارة جبهات محافظة صعدة التي تشهد تحركات عسكرية ضخمة وعملية كماشة على المعقل الرئيسي لزعيم الميليشيا الحوثي عبد الملك في جبال مران.

وبدأ مجلي ممارسة مهامه الأحد 6 مايو/أيار 2018م، بزيارة ميدانية إلى منطقة «آل صبحان» بمحور علب شرق صعدة ، ووجه حينها رسالة للقبائل قائلاً: «ليس لدينا ثأر مع أحد فمن ترك سلاحه وعاد لمنزله فهو آمن».