رحبت الأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية اليمنية بإعلان إيقاف الحرب في صعدة، وأعتبرت أن مثل هذا الإعلان أصبح ضرورة وطنية تحتمها طبيعة الأضرار الفادحة التي أنتجتها الحرب على كافة الصعد في البلاد.
كما أكدت الأمانة العامة للاتحاد على ضرورة أن يلتزم الطرفان (الحكومة والحوثيين) بالإيقاف الكامل والنهائي للحرب.
ودعت إلى الإسراع في تنفيذ المعالجات المطلوبة للآثار التي خلفتها المعارك وذلك منعا لأي فرصة تهدد بتكرارها لاحقا كما حدث في كل الإعلانات السابقة المتعلقة بإنهاء المعارك منذ العام 2004. وفي مقدمة هذه المعالجات إطلاق سراح المعتقلين وعودة النازحين، ومعالجة الجرحى وبدء الدراسات لمرحلة إعادة إعمار المناطق التي تضررت والتعويض على المتضررين.
وأضاف البيان الذي حصل موقع " مارب برس " على نسخة منه إن الأمل ليحدو الجميع في أن يكون تأكيد السلطة، على لسان رئيس الجمهورية، بأن الحرب "لن تعود أبدا" هو تأكيد حقيقي لن يتفاجأ اليمنيون بعده بعودة المعارك التي قضت مضاجع الجميع وأرهقت البلاد ومواطنيها وفوتت عليهم الكثير من فرص التنمية وبناء الوطن.