تحركات مريبة من أجل الحصول على معلومات جديدة حول الجماعات والتيارات الإسلامية

مأرب برس

كشفت أوساط سياسية عن تحريكات استخباراتية كثيفة تقوم بها السفارة الأميركية عبر عديد من مسؤوليها وموظفيها في اليمن عقب وصول شخص أميركي ينشط في العمل ألاستخباراتي حيث تسعى أميركا من خلال هذا الشخص الذي يعمل لصالح وكالة المخابرات الأميركية CIA وعدد من العناصر الاستخباراتية التابعة للسفارة الأميركية بصنعاء إلى الحصول على معلومات جديدة حول الجماعات والتيارات الإسلامية في اليمن بعد أن حصلت الإدارة الأميركية على معلومات استخباراتية تفيد بان هناك عدداً من العناصر الفارة لجأت عقب فرارها إلى عناصر تتفق مع الفارين أيدلوجياً وفكرياً .  وربط تلك الأوساط بين تكثيف السفارة الأميركية لأنشطتها الاستخباراتية وبين بعض الأعمال الصحفية التي تسير وفق أجندة استخباراتية أميركية بحته حيث كان آخر تلك الأعمال المقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة الشرق الأوسط عبر مراسل راديو سوا الأميركي مع خالد عبد النبي زعيم ما كان يسمى بـ جيش عدن ـ أبين الإسلامي مؤكدة بأن مشروع بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية فتح ملفات الجماعات والتيارات الإسلامية عبر مقابلات وحوارات وتناولات صحيفة آخري يشير إلى أن العناصر الذين تستخدمهم   الإدارة الأميركية للقيام بهذه المهمة لا تقتصر على من يتبعون أو يمثلون أجهزة مخابراتها وإنما تكلف شخصيات دبلوماسية وسياسية وإعلامية أيضاً في الأماكن التي تشعر الإدارة الأميركية وسفارتها بأن العناصر الأستخباراتية والأمن تستطيع الوصول إلى أية نتيجة أو الحصول على معلومات جديدة وقد تفشل في هذه المهمة . ونقلت تلك المصادر التي نشرتها صحيفة أخبار اليوم أن الزيارة الأخيرة التي قام بها السيد نبيل خوري ـ نائب السفير الأميركي بصنعاء إلى محافظة حضرموت تندرج أيضاً ضمن هذه المهمة ومهام آخري تحاول السفارة   الأميركية استخدام أراضي حضرموت لتنفيذ عديد مهام تآمرية تنسيقية .