الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
امتدح الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ثورة 11 فبراير الشبابية وقال في مقال بحلول الذكرى الثانية للثورة " كان الشباب أوعى من كثير من القيادات في فعلهم الثوري وفي فرض الشرعية الثورية التي كان لها قصب السبق في تقديم الكثير مما يجمع الشمل ويحفظ أواصر الاتصال والتلاقي والتكامل مع الحراك السلمي الجنوبي ، فشهدنا إعلان جمعة مناصرة للقضية الجنوبية وكذلك فعلت عدد من النخب لاسيما في مدينة تعز على تقريب وجهات نظر الثوار شمالا وجنوباً في كثير من المواقف التي اطلعنا عليها ومن أبرزها إقرارهم بعدالة القضية الجنوبية وبحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بحسب ما يرتضيه شعب الجنوب ، وكان ذلك موقفا متقدماً على كثير من النخب التي لا تزال المصالح البالية تجرها إلى الوراء وإلى عهد الاحتلال والسلب والنهب والإقصاء، على أن مواقف الشباب المتقدمة والمتحضرة واجهت موجة من التراجع من قبل بعض النخب الفاسدة أو ما يحلو للبعض تسميتهم بـ ( الثورة المضادة ) الأمر الذي ألقى بظلال معتمة في أوساط أشقائهم الجنوبيين ، بعد أن كان الجميع قد استبشر خيراً لجهة مقاومة ثقافة الكراهية".
واضاف علي ناصر في مقاله الذي تلقى "مأرب برس نسخة منها" ؛ "إنه لمن الطبيعي أن تواجه الثورات التحررية الكثير من العقبات وأن توضع مختلف العصي أمام دواليبها ، تماماً كما حدث مع ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ولقد عبرت غير مرة بان ثورة الجنوب وثورة الشباب تعدان انتصاراً لثورتي سبتمبر وأكتوبر اللتين حرفت الإخفاقات الداخلية والمؤامرات الخارجية مسارهما ولا يزال المعول على هذا الفعل التغييري الدافق الذي نأمل أن يوصل البلاد إلى بر الأمان في حالة من التوافق وتجنب المصير المجهول".
واثنى ناصر على تعز " ليس غريباً على مدينة تعز أن تكون مشعلاً للثورة وموئلاً للثوار ، تلك المدينة العزيزة التي تربطني بها علاقات تاريخية كما هي مع كل من ناضلوا وبذلوا جهوداً مضنية في ثورتي سبتمبر وأكتوبر حيث كانت حاضنة آمنة ومؤتمنة وفي انسجام مع تاريخها أشعلت شرارة ثورة الشباب في مثل هذا اليوم ، فلقد كانت معبرة عما كنا نتحدث عنه في مرحلة ما كان يسمى الأزمة السياسية حيث تحدثنا بصوت عال عن التغيير أو التشطير ، فحق بعد ذلك أن يكون الإسم الأنسب لثورة الشباب هو ثورة التغيير وإن كان لا يزال جزئياً وربما لا يلبي طموحاتهم".
واختتم ناصر كلمته "لا يسعني إلا أن أشد على أيدي الشباب في الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب وشباب التغيير في تعز وصنعاء بأن يتلافوا أخطاء الماضي وأن يمثلوا القوة الضاغطة لاستكمال حلقات التغيير المنشود". داعياً الحكومة "إلى النظر بمسؤولية إلى أسر الشهداء والجرحى الذين يقفون على ابواب مجلس الوزراء لطلب العلاج، ومحاسبة ومحاكمة الذين قتلوا وجرحوا الشباب في مدينة عدن الباسلة واخرها مقتل الشهيدة عافية محمد فضل في حي السعادة بخور مكسر".