دشنت مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية يوم امس مهرجانات الوفاء لشهداء وجرحى الثورة الشعبية بمحافظة تعز وذلك بمناسبة احتفالات شعبنا اليمن بعيد الوحدة المباركة بمهرجان جماهيري أقيم بمديرية المعافر .

وفي المهرجان الذي بدء بالقرآن الكريم أشاد النائب محمد مقبل الحميري رئيس التكتل الوطني لاعيان تعز الأحرار بالأدوار النضالية والبطولية لأبناء المعافر, وقال بأن أول شهيد في الثورة بتعز يصعد الى جوار المولى عز وجل هو من أبناء هذه المديرية مشيدا بالجهود الخيرية التي تبذلها مؤسسة فجر الأمل الخيرية في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك رعاية اسر شهداء وجرحى الثورة .

من جهته استعرض - عبدالله أحمد حسن – في كلمة المؤسسة ادوار المؤسسة في رعاية اسر الشهداء والجرحى , وقال بأن ذلك يعد وفاء وعرفاناً بمن وهبوا أرواحهم وأروت دماؤهم تراب اليمن الذي سيعيد صياغته أبناء الشهداء والاحرار والحرائر صياغة جديدة وأضاف "سيظل أبناء الشهداء محور اهتمامنا لأن أباءهم بذلوا انفسهم رخيصة كي نعيش كلنا بكرامة وشرف وإباء معتبرا بأن هذا المهرجان هو تدشين لمهرجانات قادمة ستقيمها المؤسسة في جميع مديريات المحافظة لتكريم جميع أسر شهداء وجرحى الثورة.

وفي كلمة الجرحى أكد الجريح ذي يزن السوني بأن دماءهم التي سقطت هي من أجل الوطن وتعد نافذة للنور ونافذة للضوء ونافذة يطل منها هذا الوطن الغالي إلى غد تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة ينعم بظله الجميع بالمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية.

وفي نهاية المهرجان تم توزيع الهدايا النقدية والعينية الرمزية على أسر الشهداء والجرحى تكريما وعرفانا لما قدموه في سبيل الوطن والثورة.