إقالة الأحمر وطارق ضربة قاضية نفذها هادي بكل هدوء عقب إقالة مقولة، وخروج أحمد ويحيى أصبح مسألة وقت

الأحد 08 إبريل-نيسان 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 19556
 
  

أشاد قراء «مأرب برس» بالقرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة عدد من القادة العسكريين، وطالبوا باتخاذ مزيد من تلك القرارات، من أجل تحرير الجيش من قبضة عائلة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبناء جيش وطني.

واعتبر قراء «مأرب برس» خلال نقاشاتهم المستفيضة، عبر نافذة النقاش التفاعلي «ساحة حوار» ما تلى تلك القرارات من تمرد قائد القوات الجوية المقال، والأخ غير الشقيق للرئيس السابق، محمد صالح الأحمر، ونجل شقيقه، طارق محمد عبد الله صالح، المقال من قيادة القوات الخاصة، دليلا على أن الجيش تحول خلال حكم الرئيس السابق إلى مؤسسة خاصة وعصابة عائلية، الأمر الذي يفرض على الرئيس هادي ضرورة تحويله إلى مؤسسة وطنية، تدين بالولاء للوطن.

وأكد المشاركون في النقاش بأن هادي أصبح يمتلك مساندة دولية غير مسبوقة، تمكنه من اتخاذ أصعب القرارات، بدءا من إقالة أصغر قائد عسكري، وانتهاء بإقالة نجل صالح، قائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبد الله صالح، وابن عمه، يحيى محمد عبد الله صالح، معتبرين تلك التمردات التي حصلت من قبل محمد صالح الأحمر، وطارق محمد عبد الله صالح، مجرد زوبعة في فنجان، تكشف عن عدم فهمهم لطبيعة الوظيفة العامة في الدولة، وعدم إدراكهم بأن الجيش ملك للشعب وليس ملكا لهم.

وفيما يلي مقتطفات من أبرز المداخلات التي أثرى بها قراء «مأرب برس» موضوع النقاش:

السروري

صالح في الأصل وقع على المبادرة الخليجية كنوع من المناورة السياسية، فقد خطط أن يترك السلطة شكليا، وأن يبقى في الواقع الزعيم أو رئيس الرئيس، وكان مطمئنا بأن هادي لا يجرؤ على أن يخرج عن طوره ومشورته، وستمر السنتان اللتان سيذوق الشعب فيهما سوء العذاب وسيترحم الشعب على أيام الزعيم، ثم ستدار العملية الانتخابية بنفس الطريقة الديمقراطية القديمة خاصة وأن القوة الموالية له ستبقى هي القوة الضاربة ولديه المال الذي يمكنه من شراء الكثير من الذمم بالإضافة إلى منظومة الفساد التي ستقف معه للدفاع عن مصالحها، ثم يعود الولد أحمد ويعاد بناء الدولة الصالحية أقوى مما كانت عليه.

لقد ظن صالح بأن المبادرة فائدتها أكبر من التنازل الشكلي، فالمبادرة بقيادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية ستدير الحوار الذي سينهي له تمرد الحوثي، الذي خسر أمامه ستة حروب، وكذلك ستنهي له الحراك، والأهم ستنهي الاحتجاجات في الشوارع، ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، حيث اكتشف الزعيم أن الرئيس هادي طلع أذكى منه، وأظهر شخصيته الحقيقية التي ظل يخفيها 17 سنة بانتظار الفرصة التي أوقعت الزعيم في فخ الرئيس هادي، فإذا نوى هادي تغيير قائد الحرس، وقائد الأمن المركزي فلن ينقذهما أحد، ولو رفضا سيعتبران متمردين وسيتم ضرب قواتهما من الخارج والداخل، وستكون نهايتهما مأساوية، وهم يعلمون ذلك.

بعد إبعاد مهدي مقولة، من قيادة المنطقة الجنوبية، وكذلك قائد القوات الجوية، وقائد الحرس الخاص، ستميل الكفة للرئيس الجديد، والمعارضة وسيصبح خروج قائد الحرس والأمن المركزي مسألة وقت.

ولهذا هم يرفضون ويناورون، ليس إلا ليكون خروجهم مشرفا، بخروج خصومهم معهم، ولهذا أتوقع أن تكون هناك صفقة قريبة لإخراج الجميع دفعة واحدة، من القادة الموالين والمعارضين، وربما سيتم ترحيلهم جميعا إلى الخارج بصفة مؤقتة، بما فيهم أولاد الشيخ عبد الله.

وحدوي يافعي

كنتم تقولون لابد من الولاء للشرعية، وطاعة الرئيس، فلماذا تتمردون الآن على الرئيس هادي، الذي يمتلك قاعدة عريضة لم يسبقه بها رئيس يمني من قبل.

والله إنكم أسرة فاسدة، ومتمردة ومتغطرسة، وكأن اليمن ملك لكم ولعفاش، لا تحلموا بأن الحصانة قد ضمنت لكم كل شيء، سوف تحاسبون على فسادكم وتمردكم، وستتم محاكمتكم أيه الخونة والعابثون بالوطن لأكثر من 33 عاما، مهما زين لكم الشيطان..

الشميري

ليس العجب منهم، بل من بعض أفراد الجيش، ممن باع ضميره وشرفه وأصبح رهينة بيد حفنة من المرتزقة على حساب دينة ووطنه، ولولا هؤلاء ما تمردوا.

ثم أين الانضباط العسكري.. عيب أيها الأبطال.. كونوا أبطالا، واحموا وطنكم ولا تحموا أشخاصا.

أبو عبد الرحمن بلفقيه

سيد الأدلة على إجرامهم بحق اليمن وشعبه.. ما يقوم به بقايا العائلة من رفض سافر لأوامر الرئيس دليل واضح لا مرية فيه على أنهم هم وراء كل عمليات التخريب والبلبلة والتقطع التي ولدت حالة عدم الاستقرار والانفلات الأمني في اليمن.

شيء مخزي ومخجل أن تكون الجهة المعنية بالحفاظ على أمن وهيبة الدولة هي الجهة المسببة للانفلات الأمني والفوضى المخالفة للقانون والمشوهة للصورة العامة لليمن أمام العالم، وفي عدم احترام الآخرين لنا.

لمجرد الهوى وحب التسلط لشيء هو أصلا ملك الشعب، نرى ما نراه من تصرف أرعن من المدعو محمد الأحمر، وللأسف هناك جنود تحولوا في ليلة وضحاها من شرفاء إلى بلاطجة ضاربين بقرارات الرئيس الشرعي والمنتخب عرض الحائط، باعوا دينهم وآخرتهم بدنيا غيرهم.

ولكن أحب أن أؤكد بأن أفعالهم تلك إنما تدل على أن بيتهم ومواقفهم أوهن من بيت العنكبوت، وإنما هي غرغرة الأموات التي تؤدي بصاحبها إلى القبر.

أبو سلطان

قرار الإقالة قرار صائب في اتجاه بداية هيكلة الجيش، والقضية ليست في إقصاء أسرة صالح من المناصب الحكومية بل في إعادة هيكلة الجيش وإعادة هيكلة القيادات بشكل سليم بحث تستطيع اللجنة العسكرية تنفيذ مهامها دون عقبات.

إن وجود محمد صالح، وطارق، ويحيى، وأحمد على رأس التشكيلات العسكرية وفي نفس المواقع السابقة عائق كبير في طريق اللجنة العسكرية.

الرئيس هادي لم يقص هؤلاء، ولكن دور الوظيفة العسكرية وبدل المواقع، وجعلهم في أماكن تقلل من مدى سيطرتهم وتجعلهم في أماكن قيادية ولكنها أقل أهمية، حفاظا على ماء الوجه لهم، وللحكومة وللشباب والشعب والرئيس والمجتمع الدولي.

إن قرارات هادي موزونة وعادلة ولم تقص هؤلاء الأولاد من مناصبهم بل سوف تعيد تدوير الوظيفة العسكرية، وهنا تظهر الحقيقة، إذا كان هؤلاء مواطنين عسكريين يحبون الوطن ويحترمون الشرعية الشعبية والدستورية ويلتزمون بتوجيهات القيادة، ونحن نرحب بهم ونقول لهم لا نؤاخذكم بذنب غيركم فكونوا مواطنين صالحين، والوطن للجميع.

أما البديل الآخر فهو أعمال الرفض والبلطجة والتمرد، وهذه إدانة واضحة وإثبات للتهم السابقة، بقتل الشباب وإعلان لمسؤوليتهم عن أعمال القتل والبلطجة والتخريب ونهب أموال الشعب.

سالم المري

للأسف الشديد القرارات وإن كانت بها نكهة الجرأة المؤقتة، إلا أنها لم تكن متزنة لو نظرنا إلى التوافق الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فتلك القرارات جاءت لمصلحة طرف دون آخر، وهذا بدوره كفيل بتفجير الوضع في اليمن، لأنها لم تشمل طرفي الصراع، ومعظم القيادات التي تمت إقالتها تمتلك الخبرة في تخصصاتها، ولكن القرارات جاءت إرضاء لأطراف هددت بتفجير الموقف إذا لم تتم إقالة هؤلاء القادة، وآخرين سيتبعونهم.

وهذه القرارات للأسف لم تكن صائبة، وانطلقت من منطلق شطري، لكون قيادات المناطق بالمحافظات الجنوبية لم تعط لأبنائها ما عدا قطن، وأيضا انطلقت من صراع بين طرفي الأزمة دون الالتفات للأطراف الأخرى، التي تتطلب إشراكها في التسوية، ودون تقدير للجهد والعطاء الذي بذله الزعيم علي عبد الله صالح، بغض النظر عن مساوئه، فهو بشر.

أبو ميثاق

أولا يجب أن نسلم بأن الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي رئيس شرعي منتخب من كل اليمنيين وبنسبة لم يتجاوزها أحد قبله ولن يتجاوزها أحد من بعده، لكونه كان مرشح الاجماع الوطني، هذا إلى جانب الدعم الإقليمي والدولي، وبناء عليه من المفترض أن لا يكون هناك أي اعتراض على قراراته من أي طرف، طالما وهو يطبق نصوص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأي معترض على أي قرار وخاصة في الجانب العسكري يعتبر متمردا على الشرعية كما هو حاصل، مع المدعو محمد صالح الأحمر، والولد طارق.

وعليه يجب على الرئيس هادي أن يصدر أمرا بالقبض على أي متمرد، فالحزم في مثل هذه المواقف ضرورة لإنقاذ البلد.

أبو سعيد

الأساس لبناء الجيش الوطني أن تكون القيادات من كل المحافظات، وألا تنفرد بها جماعة واحدة، وإذا كانت البداية هكذا، فعلى الجيش الوطني السلام.

ناصح

على عكس التعليقات في المواقع الأخرى، نجد هنا عفونة الأمن القومي والأنذال والمرتزقة، ومما ظهر من هذه القرارات أن تخوفات الشعب مبالغ فيها، ولا وجود لأي أنصار لهؤلاء اللصوص بين الشعب، وهم يتعرون أكثر وأكثر بهذه التصرفات اللصوصية، وساعة نهايتهم قريبة جدا، وبأيدي حراستهم.

سعيد أحمد

القضية ليست قضية تمرد عابر، ولو لا حظنا مجريات الربيع العربية وتأثيره على الوضع اليمني، لوجدنا أن وضع اليمن جزء مما يجري في الربيع العربي، فعندما قتل مجنون ليبيا وجدنا عفاش يوقع على المبادرة الخليجية على مضض، والآن نلاحظ تراخيا فضيعا في العالم مما يجري في سوريا، فنشاهد بعض أفراد العصابة في اليمن إن لم يكونوا كلهم يتمردون على ولي أمرهم.

وذلك ليس لأنهم ما زالوا يطمحون إلى البقاء في هذه المناصب، وإنما كسب مزيد من الوقت لتلغيم الوضع اليمني، حتى لا يتمكن الرئيس ولا الحكومة ولا الشعب من السيطرة على الوضع الأمني، وبذلك تتحقق أقوال عفاش في الصوملة، وتقسيم اليمن.

ولا بد على من رعوا المبادرة الخليجية أن يجبروا القيادات المتمردة على الانصياع لأوامر الرئيس والشعب مقابل حصولهم على وظائف أخرى، أو تنحيتهم والقبض عليهم ومحاكمتهم في محاكم عسكرية.

محمد الذهابي

يجب على الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يقيلهم نهائيا، أفضل من نقلهم من منصب إلى منصب آخر، ليريح البلد منهم، فهم ليسوا من يدعمون الإرهاب وحسب، بل هم الإرهاب ذاته، وهذا واضح للجميع، من خلال إيقاف الملاحة الجوية في مطار صنعاء، الأمر الذي يدل على نواياهم الانتقامية، ولكن الشعب قد عرفهم ولن يتركهم يعملون ما يشاؤون.

عبد الله ناجي

القرارات ناقصة وغير مدروسة، ولا أدري إن كان الرئيس هادي فكر في عزل الدفعة العائلية مرة واحدة دون تقسيط، فلو تم عزل أحمد علي من الحرس الجمهوري، ويحيى من الأمن المركزي كانت التبعات ستكون أقل خطرا، لأن الحرس الجمهوري والأمن المركزي يعملان الآن مع معزول الجوية، ولو كانت القرارات دفعة واحدة فلن يجدوا من يحميهم، لأن الحرس والأمن المركزي يشكلون عنصر الضغط والمعاندة، ولو تم نزع الشرعية منهما سيفكر المنتسبون لهذه الوحدات ألف مرة قبل أن ينفذوا تهديدات المعزولين، وستكون المقاومة محصورة في المقربين وهم قلة بسيطة سيتم التغلب عليهم ومحاصرة ضررهم.

الدربي

للأسف الحامي هو الحرامي، وإلا ما معنى أن يرفض أمر رئيس الدولة، والمصيبة الكبيرة أنه رجل عسكري والعسكرية تقول «نفذ ثم ناقش» لكن هؤلاء متعودون على أنهم يأمرون ولا يؤمرون، والقرارات إن شاء الله تكون البداية لتطهير كل فاسد أي كانت صلته بحزب أو رئيس أو مسؤول، فنحن نريد الرجل المناسب في المكان المناسب.

  العولقي

أنا أرى أن يصطف أحرار اليمن حول هادي، خلال هذه الفترة الانتقالية، لكي يقوم بإعادة تصلحي ما خربه علي وأعوانه.

ولا ننسى أننا أعطينا صالح 33 سنة وهو يخرب، وأعتقد أن هادي سيصلح أفسده صالح في 33 سنة، خلال شهر إذا وقف الشعب معه بأكمله دون استثناء، ومن يرفض يعتبر ضد أي إصلاح وبالتالي على الجميع أن يققوا ضده.

يمني

أن يحلم المرضى من عائلة صالح، فهذا شيء طبيعي لأننا كنا ننفخ في بالونة غرورهم من 33 سنة، لكن مشكلتنا الحقيقية مع أبنائنا من الجنود الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا ذيولا لعائلة، ورضوا أن يتحولوا إلى مخربين في بلادهم، ثم إن مشكلتنا الثانية مع مخلفات النظام الذين كانوا يطبلون لعفاش في عهده، ثم تحولوا إلى حوثيين وانفصاليين لا لشيء إلا ليحيوا مطبلين للفاسدين، ويعيشوا باقي أعمارهم خونة لبلادهم.

أبو عبد الرحمن

أنا أزكي كلام «الشميري»، فهؤلاء العسكر من أين يأخذون رواتبهم، أليست من مال الدولة التي تصرف عليهم؟، وأقول بأن البلطجي محمد صالح الأحمر، ومن معه يجب أن يكونوا عبرة لغيرهم.

  ADEL

يتضح لنا ما كان يقال عن مخاطر تولي مناصب كبيرة لأقارب صالح، فاليوم نحن نرى هذه المخاطر أمامنا، وما ارتكبه صالح من جرائم بحق الشعب، وأنه حول الدولة إلى شركة ملك خاص، لأنه كان يعتقد أنه امتلك الأرض والإنسان، هذا المعتوه كان يفترض أن تقام ثورة ضد حكمه قبل 20 سنة، لقد نام الشعب كثيرا حتى تغلغل هذا السرطان في جميع مفاصل الدولة، وكان كل همه كيف يحمي نفسه، وكيف يستطيع إنتاج نفسه من جديد.

اليوم بدأ تقطيع أوصال ذلك السرطان الخبيث، فإما أن يقضي علينا وإما أن نقضي عليه، وليس هناك من شك في أننا سننتصر على هؤلاء المجرمين، فليس كل الجيش معهم، فهناك أكثر من نصف الجيش أصبح ولاؤه لهادي، إلى جانب الشعب اليمني، وجميع دول العالم.

فمصيرك يا علي الهلاك بكل تأكيد، إنك لم تحافظ على الحصانة التي منحت لك، ولهذا سترفع عنكم الحصانة يا قتلة، وأعتقد أنهم لا يتجرؤون على تفجير الوضع لأنهم سيفقدون كل شيء.

 أبو عبد العليم

يبدو أن الرئيس قد تساهل معهم كثيرا، وهذا هو ما أغراهم به، وعليه فعلى الرئيس أن يحزم أمره اليوم، وليس غدا، وأن يلحق الثلاثة الباقين بهم، أحمد ويحيى، وعلي محسن، فنحن نريد جيشا ولا نريد عصابة أسرية.

كفانا حكما بعقلية صالح، لقد بنا بمقدرات الشعب عصابة لا تعرف الوظيفة العامة، ونحن نريد أن يحالوا للتحقيق وليس لوظيفة غيرها، ومن يثبت عليه ممارسة البلطجة والاختلاس لا بد من إنزال العقاب الرادع بحقه، وإلا كيف سنبني دولة نظام وقانون، ونحن لا نحاسب السرق والمفسدين؟

أبو أحمد

من لم يستح يعمل ما يشاء، هذه مجموعة عصابة وبلاطجة سطو على الحق العام، والوظيفة العامة اعتبروها ملكا خاصا، وبتصفيق ومباركة اللصوص والبلاطجة الذين من حولهم، والمستفيدين من المنافقين الذين تم الدفع لهم مقدما، ولهذا لا نستغرب من هؤلاء الناس الذين نبتت لحوم أجسامهم من أكل الحرام، وما نبت من الحرام فهو سحت والسحت النار أولى به.

وهذا هو ما قامت الثورة من أجله، على هذه الطغمة التي حكمت اليمن أكثر من ثلاثة عقود، فهل لديهم صك ملكية بالوظيفة العامة؟، والأكبر من هذا أن القوات المسلحة بدلا من أنها ملك للشعب، يحاولون بهذا التصرف أن يجعلوها ملكا خاصا بهم، دون أي حياء، لأن الله قد نزع الحياء منهم.

ذو الفقار الحميري

لقد عانى المواطن اليمني فترة من الزمن من الفوضى، والسبب أن هؤلاء القادة الذين تمت إقالتهم كانوا ولا يزالون يتدخلون في كل صغيرة وكبيرية، ولا يكفي أن يصدر وزير قرار تعيين حتى لحارس إلا بإذن قائد المنطقة، وجميع الشعب والمحافظين والوزراء تحت رحمة هؤلاء القادة.

هل تعلمون بأن هؤلاء القادة لديهم سجون في الألوية التي يقودونها، يسجنون فيها مدنيين بأوامر من مشايخهم، ونسأل الله أن يكون هذا الرئيس منقذا لهذا الشعب وهؤلاء الثوار الأبطال الذين ضحوا من أجل اليمن.

 عبد القادر

هذه الخطوة الجريئة لا بد منها لإكمال الخطوات المتبقية لتطهير الجيش من الفاسدين، ومهما كانت النتائج والصعوبات التي تواجه هذا القرار، فلا بد أن نعرف أنه أثمر من قبل صدوره، فقد أظهر للشعب اليمني وللعالم من هو خارج الشرعية الدستورية والمتمرد عليها، واتضحت للجميع حقيقة هؤلاء الذين يعتقدون أنهم ملاك للشعب، وأنهم فوق القانون، لأنهم تعودوا على إهانة الدستور والقانون والاستعلاء عليهما طوال ثلاثة عقود.

المهم أن يدعم هذا القرار شعبيا ودوليا، وينبغي على الجميع أن يعملوا على تنفيذه، ثم لا بد من أن يعقب هذا القرار قرارات أخرى جريئة تكمل المشوار لتطهير الجيش من الفساد والفاسدين حتى ينعم اليمن بالأمن الحقيقي، لا المزيف، والاستقرار الذي من خلاله يتفرغ اليمنيون لبناء دولتهم.

أكرم النهاري

أقارب علي عفاش يعتبرون جميع اليمنيين عبيدا لديهم، ولهذا كيف بنظرهم يقبل السيد قرار عبد من عبيده، ولذلك يعتبر شيئا طبيعيا أن يرفضوا قرارات البطل عبد ربه، ولكن الرجال الأحرار سوف يحطمون هذا الوهم، وعقبى لأحمد علي عفاش، وابن عمه يحيى عفاش.

Aldoghari

القول بأن على هادي أن فكر ألف مرة، قول مضحك، لأنه لا يحتاج أن يفكر سوى مرة واحدة فقط، ويصدر القرار، وسوف ينفذ غصبا عن الصغير والكبير، وما حركات العفاشيين إلا زوبعة في فنجان سرعان ما سيهمدون بعهدها ويقبلون بالأمر الواقع، لأن البديل بالنسبة لهم سيكون أسوأ بكثير من مجرد الإقالة، فهادي مسلح بمخالب وأسنان دولية، ويستطيع أن يتحدى الجميع.

قعيطي يافعي

سيدي الرئيس هذه المرحلة الحساسة التي اختارك الله لإدارتها تتطلب منك الحكمة والحزب والشجاعة في قراراتك، فإما أن يسجلك التاريخ بأحرف من نور وإما أن تدخل مزبلته، أنت وهذه الأسرة الخبيثة، والله معك والشعب معك، والشرعية معك، فسر وعين الله ترعاك.

ما هو السبب؟

لماذا كل هذا التأخير؟، ولماذا لم تتخذ هذه القرارات مرة واحدة للكل من أجل هيكلة الجيش؟، بدلا من أن يقال كل أسبوع أو أسبوعين واحد، يجلب بلاطجة ويعمل كما عمل محمد صالح الأحمر، لماذا لا يتم جمعهم مرة واحدة على مائدة طعام الغداء عنده، ويزج بهم في السجن، ثم يرسلهم شحن إلى الدول التي ترغب أن تستضيفهم؟، أليس هذا أسهل، بدلا من كل هذه المشاكل والقلق والرعب الذي يعيشه الشعب؟.

كاره عفاش

هم يعتبرون خارج الشرعية، فإما أن يخرجوا من اليمن ومن السياسة اليمنية، وإما أن ترفع الحصانة عنهم ويحاكموا أو يقتلوا لقتلهم الكثيرين من أبناء الشعب اليمني.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ساحة حوار