آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

رفع أسعار الديزل «سيف ذو حدين»، سيقضي على كبار المهربين، أم على صغار المزارعين؟ (قضية للنقاش)

الخميس 05 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 12396
 
 

أثار قرار حكومة الوفاق الوطني برفع أسعار مادة الديزل، ردود أفعال متباينة، في الشارع اليمني، الذي لم يخرج بعد من أتون أزمة عانى منها طوال عام كامل، جراء انعدام المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها إلى مستويات خيالية، في السوق السوداء.

المؤيدون للقرار الحكومي الأخير، يرون بأنه سيحد من ظاهرة تهريب الديزل، التي انتعشت خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي سيوفر للدولة مبالغ مالية هائلة، كانت تذهب إلى جيوب المهربين، والدولة في أمس الحاجة إليها في الوقت الراهن، من أجل تنفيذ مشاريعها التنموية.

لكن غير المؤيدين لهذا القرار، يرون بأنه سيفاقم الأعباء المعيشية على كاهل المواطن اليمني، لأنه سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، نظرا لاعتمادها على مادة الديزل، فضلا عن كونه سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل للعديد من البضائع التي تنقل عبر وسائل النقل الكبيرة المعتمدة على مادة الديزل، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار البضائع.

وبين هذا وذاك هناك من يرى بأن القرار سلاح ذو حدين، سيحد من ظاهرة التهريب، في الوقت الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البضائع والمنتجات الزراعية، وهذا السلاح يعتمد على قدرة الحكومة على تسخير الأموال التي ستعود إليها من هذا القرار، في تنفيذ برامج تحسن من الأوضاع المعيشية للمواطنين، بالتزامن مع إجراءات عاجلة للحد من الارتفاع العشوائي للأسعار.

ردة الفعل الأكثر غرابة، هي تصريحات بعض قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذين أطلوا لانتقاد القرار الحكومي الأخير، بعد أن كانوا من أشد المتحمسين لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول دوافع هذا التغير المفاجئ، هل هو دفاع عن مصالح كبار مهربي الديزل، أم هو دفاع عن صغار المتضررين بسبب الأوضاع المعيشية المتدهورة؟

جميع هذه المحاور يضعها «مأرب برس» للنقاش بين قرائه، عبر نافذة الحوار التفاعلي..

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ساحة حوار