منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
اعتبرت الكاتبة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط Linda S. Heard أن التحامل وعدم الرغبة في أن يشاهد المواطن الأميركي ما يحصل في العراق وفلسطين وأفغانستان، هو المسؤول عن فشل الجزيرة في التعاقد مع شركات الكيبل الأميركية التي عزت ترددها في الاتفاق مع القناة القطرية إلى غياب الاهتمام بها داخل أميركا، مبينة أن "هذا ليس عذرا مقبولا في ظل متابعة 80 مليون منزل تقريبا في أنحاء العالم للقناة الجديدة، فلماذا سيكون الأميركيون أقل اهتماما بمشاهدتها؟"
ورجحت Heard ، في مقال بعنوان "مولد طفل قطري" نشرت صحيفة gulf newzs ، أن أميركا تحاول إبعاد الجزيرة (عن سوقها)، حتى لا يرى الأميركيون أخبارا عن فلسطين وأفغانستان والعراق غير معالجة ولا يواجهون المجازر التي سببتها الصواريخ والقنابل والدبابات الأميركية.
وأضافت أنه كان من المثير للاطمئنان ملاحظة أن تغطية قناة الجزيرة الإنكليزية للأخبار منحت الأولوية للشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنه بدلا من الاعتماد على لقطات من وكالات الأنباء فإن التسجيلات التي بثتها القناة الجديدة كانت من إنتاج فريق التصوير الخاص بها.
وأوضحت بأن هذا يؤكد حقيقة أن هذه هي القناة التلفزيونية الأجنبية الوحيدة المسموح لها بالعمل في زيمبابوي دون قيود، كما تملك فريقا في إقليم غرب السودان المضطرب.
من جهة أخرى، لاحظت Heard أن البريطانيين "استسلموا لسحر الجزيرة"، كما يتضح من تعليقات قراء صحيفة The Guardian .
وأكدت أن الجزيرة الإنكليزية قناة جادة لتغطية الأخبار والشؤون الجارية، مضيفة أن القناة الجديدة ولدت من منظور عربي لكنها لا تبدو متحيزة، كما أنها تنقل معلومات دون أن تبدو جافة أو كئيبة.
وختمت Heard بالقول إن الاختبار الحقيقي للجزيرة الإنكليزية لم يحن بعد، مضيفة "ما زلنا لا نعلم كيف سيكون أداء الجزيرة أثناء حدوث أزمة أو صراع (في المنطقة)".