شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
تمكنت وساطة قبلية من إطلاق 15 جنديا من قوات اللواء 101 مشاة جبلي، تم أسرهم صباح اليوم خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات تابعة للفرقة مشاه جبلي في معسكر نقيل بن غيلان، بقيادة نجل الرئيس علي عبد الله صالح، العقيد خالد علي عبد الله صالح، مع مجاميع قبلية من قبيلة نهم بصنعاء، منعت قواته من التوجه إلى محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية بأن الوساطة القبلية تمكنت من إطلاق الأسرى بموجب اتفاق تم انسحب بموجبه اللواء 101 مشاة جبلي بدون معداته وآلياته العسكرية، إلى منطقة بيت دهرة في بني الحارث، مقابل إطلاق الأسرى.
وأكدت المصادر القبلية بأن تم الاستيلاء على 16 ناقلة للجند، ودبابة واحدة، و5 أطقم عسكرية محملة بالرشاشات، وعربة بي إم إف، وقد حصل "مأرب برس" على صور لهذه المعدات التي تم الاستيلاء عليها.
وكانت قبائل موالية لشباب الثورة منعت اليوم في منطقة نهم " 40 كم من العاصمة " قوة ضاربة تابعة للواء 101 مشاه جبلي الذي يقودها العقيد خالد علي عبد الله صالح " نجل الرئيس " من التحرك والوصول إلى محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية في مديرية نهم لمأرب برس " أن قبائل نهم اعترضت نزول القوة التي كانت متوجة إلى محافظة حضرموت جنوب اليمن بهدف قمع الاعتصامات السلمية في المحافظة , وقال المصدر أن القوة العسكرية تتكون من 30 دبابة بينها عدد من المصفحات إضافة على 15 طقم عسكري محملة برشاشات عيار 23 , و30 ناقلة للجند , في حين يزيد عدد الجنود عن 1500 جندي , حيث كان غالبتهم يلبسون لباس الفرقة الأولى مدرع في خطوة تضليلية على المواطنين , وبهدف الإيحاء أن القوة التي تمر هي من القوات المولية للثورة .
وقالت مصادر مأرب برس أن اللواء الذي يقوده نجل الرئيس باشر في استخدام الأسلحة الثقيلة تجاه الموطنين وردت القبائل الموالية لشباب الثورة بهجوم مضاد بعد تحصنهم في عدد من الجبال القريبة من مكان المواجهة . مما أدى إلى حصار مطبق على اللواء وتسبب في هروب مجاميع كبيرة من الجند على شكل فردي بعد أن إلقاء أسلحتهم .
وتفيد مصادر إلى سقوط 25 عسكريا ما بين قتيل وجريح , إضافة إلى 15 أسير من الجند، وتشير الاخبار الاولية اى سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً من رجال القبائل.
إلى ذلك شن الطيران الحربي عدداً من الهجمات على بعض المواقع في مديرية نهم دون وقوع إصابات .
وتمكن سائقو ست دبابات كانت في مؤخرة الموكب العسكري من العودة إلى صنعاء إضافة إلى عدد من ناقلات الجند.