آخر الاخبار

“مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر

اللعبة القذرة واللا أخلاقية التي يقوم بها بوش وفريقه في تسخير المحكمة من أجل خدمة أغراضهم الانتخابيه

الخميس 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 3415

  "صدام لن يغادر السجن سوى إلى الرئاسة أو القبر". عبارة جازمة أكدت بها المحامية اللبنانية بشرى الخليل، العضو في هيئة الدفاع الدولية عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الخيارين الوحيدين اللذين يقبل بهما موكّلها بديلاً عن سجنه في ظلّ الاحتلال الاميركي.

وفي مؤتمر صحافي عقدته في نقابة الصحافة في بيروت، أمس، بدت الخليل مدافعة عن صدام كقائد أكثر منه كموكّل. ونفت المحامية اللبنانية بشدة ما شاع من أن موكلها ينظر في عروض لجوء سياسي من دول عربية كقطر وغيرها، مشددة على أن صدام لن يخرج من السجن كي يعدّ أيامه وأعوامه في أي دولة أخرى. "صدام سيغادر السجن إلى أحد أمرين: إما الرئاسة أو القبر".

وفي شرحها لملابسات التأجيل المستمر للحكم في قضية الدجيل، التي يتهم فيها صدام وستة من أعوانه بقتل 148 في بلدة الدجيل قبل 20 عاماً، أكدت الخليل أن التأجيل هو متعمّد لجعل هذا الحكم مادة إعلامية دسمة في الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي، "خاصة إذا نصّ على الاعدام، حيث يظن الرئيس الاميركي جورج بوش والحزب الجمهوري أنه يصب في مصلحة مرشحيهم... بإقناع الناخبين الاميركيين بأنه حقق هدفه الاستراتيجي من غزو العراق".

ونددت المحامية اللبنانية بهذه "اللعبة القذرة واللا أخلاقية التي يقوم بها بوش وفريقه في تسخير المحكمة من أجل خدمة أغراضهم الانتخابية بحيث يدفعون باتجاه إصدار الحكم رغم ان القضية لا تزال قانوناً غير جاهزة للحكم". وأوضحت أن المحكمة كانت وعدت بإعطاء فرصة للمحامين من أجل الترافع عن صدام ونائبه السابق طه ياسين رمضان لكنها حتى اللحظة ما تزال تضع المعوقات ما يحول قانوناً دون صدور الحكم. وحذّرت من أن هذا الامر هو جريمة يحاسب عليها القانون تحت وصف "صرف النفوذ"، ما قد يشكل فضيحة كبرى في الولايات المتحدة في حال إثارة القضية دولياً.

من جهة أخرى، حذّرت الخليل من أن حكماً بالاعدام على صدام سيثير أزمة أمنية خطيرة في العراق. وعن الشكل المفترض لهذه الازمة، تجنبت المحامية الحديث عن حرب أهلية، مؤكدة في عبارات عامة أن التداعيات الخطيرة لحكم الاعدام "لن تكون محصورة في العراق وحده".