أُعلن في نجران المقاطعة الشاملة من أهالي المنطقة لحفل إمارة نجران في ملعب ادارة التعليم المخصص لاستقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء العاشر من شوال.

وكان أهالي نجران ممثلين بقبائل يام وهمدان قد اتفقت مع الديوان الملكي على اقامة حفل استقبال شعبي أسوة بالمناطق التي زارها الملك سابقا وحضر حفل استقبالاتها الشعبية، ومنها منطقة جيزان التي يزروها بعد نجران ويحضر احتفالها الشعبي.

وقالت وكالة الأخبار السعودية المعارضة إنه وفي خطوة تبين ضعف سلطته وديوانه خضع الملك للقيود التي فرضتها وزارة الداخلية على تحركاته في نجران، وتخلى عن فكرة اقامة حفل شعبي لاستقباله رغم انه قد أعطى وفودا نجرانية وعدا صريحا يوافق فيه على اقامة الحفل وحضوره.

وكانت وزارة الداخلية قد استدعت الأسبوع الماضي شيوخا بارزين من منطقة نجران وهم أحمد تركي آل صعب، ومسعود حيدر، وزيد شويل وأخذت التعهدات عليهم بالا يقيموا احتفالا شعبيا للملك، أو ان يراجعو الديوان المكي مرة اخرى حول اقامته.

وتسود نجران حالة من التوتر بعد قيام أمير نجران مشعل بإفشال رغبة النجرانيين في اقامة حفل شعبي للملك، يتسم عادة بالخصوصية النجرانية. ولعبت امارة المنطقه بمساعدة وزارة الداخليه دورا كبيرا في إبطال مساعي أهالي نجران في إقامة الحفل بسبب الخلاف القائم بين الأهالي والحاكم، بعد حادثة إنتهاك حرمة مسجدهم الكبير ومصادرة كتبهم.

ومن المتوقع أن تحضر الحفل القبائل اليمنية المجنسة حديثا مؤخرا كقبائل همام، والحرث والمصعبين، عوضا عن اهل نجران الأصليين، في بادرة تثير الكثير من القلق في البلاد، كما قال أحد الناشطين النجرانيين. الى ذلك، أفتتحت الإمارة مكتبا في حي الفهد لاستقبال الرسائل الموجهة للملك في محاولة للسيطرة على مايراه الملك ويسمعه في المنطقة المتوترة