معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
انضم إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء, أمس الثلاثاء, وفد قبلي كبير من مشايخ ومواطني خولان يتقدمهم الشيخ خالد حسين الغادر؛ للتضامن مع مطالب شباب الثورة التي في مقدمتها إسقاط النظام ورحيل رئيسه.
وأشاد الغادر بصمود الشباب المعتصمين بساحات التغيير وميادين الحرية وثباتهم ومنظرهم الذي شوقه إلى الانضمام إليهم حد قوله, وأضاف: إنني من هذه المنصة وأمام هذه الحشود الجماهيرية الحرة أحمل الرئيس صالح المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسيل من أجساد أبطال التغيير.
وحذر الشيخ الغادر من جر البلاد إلى الفتن والحروب والثارات التي يحاول الرئيس وأبنائه وأبناء أشقائه إشعال فتيلها، مستدلا بوجود نقاط قبلية بجوار النقاط الحكومية في كثير من الأماكن كشاهد على ما يقوله، إضافة إلى ما يفعله بلاطجة النظام بالمعتصمين في أكثر من مكان.
وأشار إلى أن الراغبين في الاعتصام من أبناء خولان يواجهون نقاطا مسلحة من أبناء سنحان وذلك بهدف جر البلاد إلى الفتن والثارات القبلية والمواجهة بين القبائل المتجاورة حد قوله.
وطالب الغادر في تصريح للمركز الإعلامي للثورة بصنعاء, أفراد القوات المسلحة والأمن القيام بواجبهم الدستوري وحماية المعتصمين ومنع الاعتداء عليهم من أي طرف كان, داعيا من يؤيدون مبادرة الرئيس صالح أن ينضموا إلى المعتصمين وأن لا ينجروا وراء الوعود الزائفة والمضللة.
وفيما حيا الغادر الإعلاميين الذين يقدمون خدمات جليلة لهذه الثورة السلمية, نفى صحة ما نشرته وسائل الإعلام الرسمية أمس بشأن خولان وأنها مع السلطة, وقال: نحن هنا لنثبت أننا مع الشباب ومع حقوق الشعب ولسنا مع سلطة تتعامل مع شعبها بالقمع والسلاح.
وأضاف: إذا كان هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص ممن لا يزالون يدينون بالولاء للرئيس فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم أما كبار مشايخ خولان ومواطنيها وبني الغادر فهم مع مطالب أصحاب الحق وهم المعتصمون في ساحة التغيير.
*الصورة للاعتداء الذي تعرض له معتصمو ساحة التغيير بصنعاء, الأحد 13/3/2011.