صنعاء: منظمات حقوقية يمنية تتضامن مع مهجري الجعاشن والأطفال المعتقلين في حضرموت وعدن

الإثنين 05 يوليو-تموز 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- صنعاء- خاص:
عدد القراءات 16928

استنكرت عددا من المنظمات الحقوقية في اليمن المماطلة والتلاعب بقضية أبناء الجعاشن من قبل اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في قضيتهم والتي قلنا في بلاغ صحفي أن بعض أعضائها أصبح ضيوفا لدى أحد أطراف القضية بدلا من أخذ موقف الحياد الشريف.

ودعت منظمة صحفيات بلا قيود والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود " ومنظمة سجين ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات إلى التحقيق في ملابسات وفاة المواطن "أحمد الدرويش" الذي تم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن في محافظة عدن عقب مشاركته في المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة الخميس احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي عدن السبت الماضي.

وقال البلاغ الجماعي- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن المنظمات إذ تؤكد إدانتها لجريمة اعتقال وقتل المواطن "أحمد الدرويش من قبل أجهزة أمن محافظة عدن التي قال البلاغ أنها اعتقلته وقامت بتعذيبه حتى الموت وهو بحسب شهادات الأهالي لم يكن يعاني من أي مرض ولم يشتكي من أي تعب قبل أن يتم اعتقاله والإعلان عن وفاته في اليوم التالي. وجددت المنظمات دعوتها لكافة أنصار حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على الحكومة اليمنية للتحقيق ومحاسبة الجناة.

كما أعلنت المنظمات وقوفها ضد اعتقال قوات الأمن بمديرية أمن المكلا بمحافظة حضرموت يوم الجمعة 2/7/2010م لأربعة من الأطفال هم الطفل عزام شاكر بن هامل – 8 أعوام والطفل عادل عوض با كحيل (ثانية ابتدائي) والطفل أحمد عماد بن هامل (صف تاسع) الذين اعتقلتهم قوات الأمن بتهمة رشق طقم عسكري بالحجارة، بالإضافة إلى أحمد شاكر بن هامل (يدرس في صف ثاني ثانوي) عند زيارته لأخيه عزام شاكر.

وأكد بلاغ المنظمات تضامنها مع الأطفال الأربعة الذين لا يزالون رهن الإعتقال، داعية بالمناسبة أجهزة امن حضرموت إلى سرعة إطلاقهم والتوقف عن ارتكاب الانتهاكات بحقوق الأطفال بحضرموت التي قلنا أنه يبدوا أن تلك الأجهزة استمرأتها واعتادت عليها في ظل، كما تدعو الجهات المختصة إلى التحقيق مع مسئولي تلك الأجهزة واحترام الحقوق الدستورية للمواطنين

وأعلنت المنظمات إدانتها للتهديد الذي تعرض له الناشط السياسي الدكتور عيدروس النقيب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي النيابية بالتصفية عبر رسالة أس ام اس. وقلنا في نص البلاغ :"إذ تدين المنظمات ما تعرض له الدكتور عيدروس النقيب رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني النيابية وعضو مكتبه السياسي من تهديد بالتصفية عبر رسالة أس أم أس إلى هاتفه المحمول من رقم 735940580مجهول صاحبه؛ تضمنت سبا له وتهديدا صريحا بتصفيته فإنها تؤكد تضامنها الكامل معه وتعد ما تعرض له رئيس كتلة الحزب الاشتراكي امتدادا لحملة التهديدات التي يتعرض لها المعارضون السياسيون ومدافعي حقوق الإنسان في اليمن". ودعت المنظمات- حسب البلاغ- الأجهزة المختصة إلى التحقيق في التهديد وملاحقة الجناة ومن يقف ورائهم كما تحملها مسئولية حماية عيدروس النقيب والحفاظ على حياته .

وعبرت المنظمات عن تضامنها الكامل مع النائب البرلماني المستقل القاضي أحمد سيف حاشد ضد ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه البرلمانية من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب إضافة إلى انتهاك حصانته من قبل الأجهزة الأمنية التي أدرجت اسمه ضمن ناشطين آخرين للمراقبة على خلفية زيارتهم لبعض السجون ونشاطهم الحقوقي، كما تؤكد منظمتي التغير وبلاقيود دعوتهما كل الشرفاء والأحرار للاعتصام يوم غد الثلاثاء بساحة الحرية تضامنا مع أبناء الجعاشن الشرفاء ومع الأطفال المعتقلين في محافظتي حضرموت وعدن ، ومع الحقوق الدستورية المنتهكة للقاضي أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب- حسب البلاغ.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة تغربة الجعاشن