نفى رئيس قطاع فضائية يمانية الدكتور خالد عبدالكريم علمه بأي توجيهات تقضي بإعادة تسمية القناة من يمانية إلى قناة عدن. مستغربا في تصريحه لـ(مأرب برس) من تلك التصريحات التي قال أنه لايعلم عنها شيئاً حتى اللحظة وفي حين قال أنه يرى أن الأمر لايستدعي ذلك كون تغيير تسميتها إلى يمانية جاء على غرار ماهو قائم في كثير من البلدان العربية كالمصرية والبغدادية وغيرهما.

مؤكدا أن التسمية لاتعني إلغاء لهوية عدن أو تهميشها كمايطرح أتباع الحراك وغيرهم من المعارضين لتسيمتها، إضافة إلى أنها سميت قبل ظهور مايسمى بالحراك وأطروحاتهم".

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن وجود توجيهات عليا صدرت مؤخرا بإعادة تسمية القناة باسمها السابق "قناة عدن"، وبعد أربعة أيام من بث قناة الحراك الجنوبي "عدن tv " على قمر "نايل سات" من مقرها في لندن. وجاءت تلك التوجيهات التي شملت أيضا تحويل قناة سبأ إلى قناة شبابية ورياضية تزامنا مع إنشاء قناة تعليمية منفصلة، بعد أن واجهت التسمية الأخيرة للقناة بيمانية معارضة كبيرة واستنكارا واسعا من قبل الكثير من رجال الصحافة والإعلام والأدباء والمثقفين في اليمن وعدن والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص، في حين أعتبرها أتباع الحراك الجنوبي واحدة من شواهد التغيير وطمس المعالم والأسماء المتعلقة بتاريخ وهوية مدينة عدن، قبل أن يسارعوا إلى استغلال اسم عدن لتسمية قناتهم المعارضة للوحدة والسلطة والهوية اليمنية أيضا، والتي تبث من لندن بعد أن رفضت عدة دول عربية استضافتها، أو, القبول ببثها على قمر عرب سات أو "نايل سات"، حسب مصادر الحراك، وظلت عتبث برامجها طوال مايقارب العام من بدء بثها على القمر الأوربي حتى مطلع الأسبوع الحالي التي بدأت فيه القناة بث برامجها على قمر "نايل سات" التي تديره وتمكله جمهورية مصر العربية وعلى تردد (10992). وفي وقت يرى البعض أن بثها على نايل سات غير مرخص به رسميا وإنما يأتي من خلال استقطابات تتم من خلال ذلك القمر الاصطناعي الخاص بالبث الفضائي.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. صالح علي باصرة قد إستهجن في وقت سابق تغيير تسمية القناة من قناة عدن إلى يمانية معتبرا أن التسمية تقليل بشأن عدن التي قال أنها:" مدينة مشهور تستدعي إبقاء تسمية قناتها بعدن". فيما هاجم البرلماني الإشتراكي صلاح الشنفرة- نائب رئيس مايسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية قناة عدن tv التابعة للحراك في وقت سابق، متهما إياها في تصريح لـ(مأرب برس) بأنها تخدم أجندة وأهداف مشبوهة لاتمت إلى الحراك الجنوبي ومطالبه المشروعة بشيء"- حسب زعمه.