خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
قال كاتب تحقيق صحيفة الإندبندنت "خط الصدع الذي يسمح للقاعدة بالازدهار في اليمن:" أن الحرب الأهلية نتجت عن الانفصال بين اليمنيين، الشمالي والجنوبي، وأن هناك جهود أمريكية تبذل منذ فترة لحث الحكومة اليمنية على بذل المزيد من الجهد لطرد مقاتلي طالبان والقاعدة،غير أنها منشغلة حاليا بمحاربة الشيعة الحوثيين، ودعاوى الانفصال في الجنوب بدلا من التصدي لحل المشاكل الحقيقية التي تدفع الجنوبيين إلى التحدث عن الانفصال عن الشمال".وفي حين يشير التحقيق إلى "ما يشعر به الجنوبيين من استغلال الحكومة لعائدات النفط في الجنوب لصالح الشمال، والتمييز ضد الجنوبيين في توزيع الوظائف العامة".
ويؤكد كاتب التحقيق الذي يتناول تاريخ اليمن منذ الاستقلال الجنوبي عن بريطانيا قبل 42عاما:"بطبيعة الحال، ليس هناك شيء جديد حول العداء بين الشمال والجنوب فالـ"الرجال الأتقياء المتجهمين الخارجين بعد الصلاة في مسجد الرحاب في عدن كانوا حريصين على التحدث عن حكومتهم على الرغم من حرصهم في انتقاء الكلمات، وعدم تركهم مجالا للشك في الفوضى التي تعتري مدينتهم التي خرج منها البريطانيون قبل 42 عاما".
وينقل التحقيق عن شخص يدعى سامي سمير، وهو مدرس في 24 من عمره، أن هناك حقا فسادا، إلا أنه يرى أن "الرئيس علي عبد الله صالح رجل جيد، لكنه يضيف إن الحكومة تحت قيادته "تلعب بالبلاد. إننا نريد حكومة أكثر ديمقراطية تلتزم بالقانون".
ويضيف: "إن القبائل الشمالية تحصل على وظائف جيدة ورواتب جيدة ونحن لا" وفي حين قال الجندي السابق البالغ من العمر 40 سنة، والذي قال كاتب التحقيق انه كان أكثر حدة. حيث قال للصحيفة: "في الجنوب نحن نعيش في ظلم ونعامل على أننا مواطنون.." وقد رفض أن ننشر اسمه قائلا إنه يمكن أن يتعرض للسجن.
الفضلي جهادي سابق حارب السوفيت وحالف صالح في حربه على الشيوعيين عام94م
وأشار كاتب التحقيق إلى: إن بعض المعارضين لتنظيم القاعدة وللانفصاليين الجنوبيين، حاولوا دون نجاح، إيجاد صلة بين الطرفين، عن طريق التركيز على طارق الفضلي، الجهادي السابق الذي حارب السوفيت في أفغانستان وكان يستخدم من قبل الرئيس صالح في معركته ضد الشيوعيين في عام 1994 والذي أصبح الآن من الانفصاليين البارزين. غير انه أكد أن الحركة الجنوبية تنفي بشدة وجود أي علاقة لها به وتقول أن الرئيس يحاول تشويه سمعة الحركة عن طريق زرع أشخاص يشيع أنهم من أتباع تنظيم القاعدة.