آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه

الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1502

 

نشرت حركة حماس، السبت، مقطع فيديو يظهر الرهينتين الأميركي الإسرائيلي، كيث سيغل، والإسرائيلي عمري ميران.

وفي الفيديو، يناشد سيغل، الذي يبدو أنه يتحدث تحت الإكراه، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للتفاوض على صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس، وفق شبكة "سي إن إن".

وهذا هو أول فيديو يتم نشره لسيغل منذ أن اختطفته حماس مع زوجته من منزلهما في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.

كيث سيغال كيث سيغل ولم تتمكن "سي إن إن" من التحقق من مكان وزمان تصوير الفيديو، لكن الرهائن قالوا إنهم لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي يوم الثلاثاء.

وظهر الرجلان وهما يتحدثان بمفردهما أمام خلفية داكنة، وأرسلا خالص محبتهما إلى أسرتيهما وطالبا بإطلاق سراحهما.

وقال ميران: "أنا هنا منذ 202 يوما"، مما يشير إلى أن الفيديو تم تصويره يوم الخميس.

وفي الفيديو الذي بثته حماس يمكن سماع ميران (47 عاما) يقول: "الوضع هنا غير مريح وصعب وهناك قنابل كثيرة تسقط"، مما يرجح أن المقطع صور في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما تشير وكالة "فرانس برس".

وجرى تصوير المقطع بصورة مشابهة للمقاطع التي نشرتها الحركة في وقت سابق لرهائن آخرين، وهو ما نددت به إسرائيل ووصفته بأنه "إرهاب نفسي"، وفق وكالة "رويترز".

واقتيد ميران من منزله في تجمع ناحال عوز السكني أمام زوجته وابنتيه الصغيرتين خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأُخذ سيغال الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية رهينة مع زوجته من بلدة حدودية أخرى.

وأُطلق سراح زوجته في وقت لاحق خلال هدنة قصيرة في نوفمبر. وانهار سيغال بالبكاء في المقطع بينما كان يتذكر احتفاله بعيد الفصح مع عائلته العام الماضي معربا عن أمله في العودة إليهم مجددا.

وفي مقطع فيديو نشره، السبت، منتدى عائلات الرهائن، ردت عائلة سيغل على أحدث اللقطات التي نشرتها حماس.

وقالت زوجته أفيفا، التي أُطلق سراحها في نوفمبر كجزء من آخر صفقة رهائن بعد 51 يوما من الأسر: "كيث، أنا أحبك، سنقاتل حتى تعود".

وقالت ابنته إيلان: "إن رؤية والدي اليوم تؤكد لنا جميعا مدى ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وإعادة الجميع إلى منازلهم".

وأضافت "أطالب قادة هذا البلد(إسرائيل) بمشاهدة هذا الفيديو ورؤية والدنا يصرخ طلبا للمساعدة". وبعيد بث الفيديو تجمع متظاهرون في تل أبيب لمطالبة السلطات بإبرام صفقة تفضي إلى الإفراج عن الرهائن.

وحض داني، والد ميران، لدى مشاركته في التظاهرة حماس على "اتخاذ قرار الآن".

ووصف منتدى الرهائن الدليل على حياة سيغل وميران بأنه “أوضح دليل على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع الرهائن قبل عيد الاستقلال (14 مايو).

وقالت الجماعة في بيان لها: "يجب أن يعود الأحياء لإعادة تأهيلهم، ويجب أن يحظى القتلى بدفن كريم".

وأضاف البيان:" حان الوقت الآن لكي تثبت الحكومة ورئيسها من خلال الأفعال التزامهما تجاه مواطني إسرائيل الذين ينتظرون عودة الرهائن، يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفوت هذه الفرصة لإعادتهم جميعا إلى وطنهم".

والسبت، أعلنت حماس أنها "تدرس" رد إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، بينهم اثنان ظهرا في مقطع فيديو بثته الحركة.

واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس