اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
فيما لم تعد الخلافات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سراً، تفاقم غضب بايدن من حليفه "بيبي" كما يلقبه.
فقد كشف مصدر مطلع أن الرئيس الأميركي الساعي إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض هدد نتنياهو في مكالمتهما الأخيرة بعواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل طريقة حربها في غزة، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن"، اليوم الأحد.
كما أضاف أن بايدن حذر نتنياهو من أن واشنطن ستعيد النظر بطريقة دعمها لتل أبيب إن لم تتحسن ظروف المدنيين في غزة بسرعة. كذلك ألمح إلى أن إبطاء إمدادات واشنطن من الأسلحة إلى إسرائيل سيكون التغيير الأكثر ترجيحا.
في حين أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن مسألة كيفية دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية الحالية هي مسألة معقدة.
مأساة صارخة كما أوضح مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية أن حادثة سنترال وورلد كيتشن في غزة التي قتل فيها عامل يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية مأساة صارخة تجسد مخاوف إدارة بايدن المتزايدة بشأن الاستراتيجية العملياتية لإسرائيل.
وكانت العديد من الملفات وتّرت العلاقات بين الجانبين خلال الفترة الماضية، من بينها تمسك نتنياهو باجتياح مدينة رفح التي تؤوي آلاف النازحين، فضلا عن رفضه خططاً أميركية لإدارة القطاع المحاصر بعد انتهاء الحرب، مروراً برفض إدخال المساعدات بينما شبح الجوع بات يهدد الآلاف.
كما أدى ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى التأثير على بايدن انتخابياً، إذ أظهرت آخر استطلاعات الرأي تراجعاً في شعبيته بين صفوف الديمقراطيين الشباب لعجزه عن وقف الحرب التي طوت شهرها السادس حتى الآن.
رغم ذلك، لا يزال الرئيس الديمقراطي يعتبر دعم إسرائيل أمراً لا جدال بشأنه. ففي رد على سؤال وجهه إليه أحد الصحافيين مؤخراً عن احتمال وقف دعمه لتل أبيب عسكرياً، أجاب بايدن بشكل ساخر: "هل تسألني بحق هذا السؤال"، في إشارة إلى دعمه الثابت لحليف بلاده الاستراتيجي والتاريخي