الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية
اعلنت وزارة العدل الاميركية السبت ان ثلاثة من معتقلي غوانتانامو نقلوا الى ايرلندا واليمن، في خطوة اضافية على طريق اغلاق هذا السجن الاميركي في كوبا في كانون الثاني/يناير 2010.
وقد نقل معتقلان الى ايرلندا، لكن الوزارة لم تكشف هويتيهما ولا المكان المحدد الذي نقلا اليه. وكانت تقارير اعلامية اشارت في تموز/يوليو الى انهما من اوزبكستان لكن السلطات الاميركية والايرلندية امتنعت عن التعليق. من جهة اخرى، نقل يمني يدعى علاء علي بن علي احمد الى بلاده بعدما امرت محكمة فدرالية في ايار/مايو بالافراج عنه.
وقالت وزارة العدل الاميركية السبت في بيانها ان "الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع حكومتي كل من هاتين الدولتين لضمان عملية النقل في اطار الاجراءات الامنية المناسبة وستواصل التشاور مع هاتين الحكومتين بخصوص هؤلاء المعتقلين".
واصدرت السفارة اليمنية في واشنطن بيانا رحبت فيه بالافراج عن اليمني ونقله الى بلاده. وجاء في البيان ان "اليمن سيواصل حواره الدبلوماسي مع حكومة الولايات المتحدة لاعادة ما تبقى من المعتقلين اليمنيين" في غوانتانامو.
ومنذ العام 2002 تم نقل اكثر من 550 معتقلا خارج غوانتانامو بحسب وزارة الدفاع الاميركية. لكن لا يزال هناك حوالى 200 معتقل فيه، الكثير منهم يمنيون.
وتسعى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ايجاد طريقة لنقل المعتقلين من اجل الالتزام بالموعد الذي حددته لاغلاق المعتقل المثير للجدل في كانون الثاني/يناير 2010.
ويعتبر التوصل الى اتفاق مع اليمن يقدم لواشنطن ضمانات بان المعتقلين الذين تتم اعادتهم لن يعاودوا انشطتهم، امرا اساسيا بالنسبة لاغلاق المعتقل.
ويواجه اوباما معارضة محلية ايضا لخطته اغلاق المعتقل لا سيما مع احتمال نقل بعض المعتقلين الى الاراضي الاميركية للمحاكمة او لمواصلة فترة اعتقالهم.