آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

توعد من أمريكا بنشر غسيل النظام في الصحافة الدولية .. وسخر من توقيت الحكم ضده ودعوة الرئيس لتسامح والتصالح

السبت 18 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 6807
 
 

أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات اليوم قراراً بمنع الصحفي منير الماوري المقيم بالولايات المتحدة من النشر حتى البت في دعوى قضائية رفعتها ضده وزارة الشؤون القانونية ممثلة بقطاع قضايا الدولة والنيابة العامة بشأن إساءته لرئيس الجمهورية المحظورة في قانون الصحافة والمطبوعات في اليمن.

من جانبه علق الصحفي الزميل منير الماوري على قرار منعة بقولة " من المؤسف أن يصدر قرار منعي من الكتابة في الصحف اليمنية في اليوم التالي لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح إلى التصالح والتسامح.

 وكان الأحرى بالرئيس أن يبدأ بنفسه في تنفيذ ندائه نحو التصالح والتسامح، ولكن على ما يبدو فإنه ينظر إلى الحرية على أنها " شور وقول".

وأضاف في تعليقه لموقع مأرب برس " و رغم أني لا أعترف بشرعية النظام القائم في بلادنا الحبيبة، ولدي قناعة أن النظام يحمل بذور فنائه في أحشائه، لكني سأحترم قرار القضاء اليمني وسأتحول للكتابة عن قضايا بلادي، في الصحف العربية والأجنبية.

 وقد كنت في السابق حريصا على أن تكون كتاباتي في الصحف اليمنية حتى لا أنشر غسيل نظامنا الفاسد في الخارج، ولكن من الآن فصاعدا فليس هناك من خيار سوى فضح النظام أمام أشقائه وأصدقائه. أما ما يتعلق بالمقال الذي حوكمت عليه وحوكمت صحيفة المصدر على نشره، فالقارئ هو الحكم، وأتمنى أن تعيد الصحف اليمنية نشره ليكون القارئ هو الحكم، وليس النظام الفاسد.

وأضاف " كان الأحرى بالنظام القائم أن يحاكم وزير الكهرباء السابق مصطفى بهران أو نجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح على قضايا فساد بدلا من محاكمة الصحفيين على تناول أخبار الفاسدين.

كما كان الأحرى بالرئيس أن يتوقف عن تبني السياسات التي تسئ إليه بدلا من محاولة إيقاف الصحفيين عن انتقاد هذه السياسات. وليعلم المجني عليه بأننا نعيش في عصر المعلومة وعصر الانترنت ولم يعد بمقدوره حجب ضوء الشمس عن الوصول إلى الأرض اليمنية المعطاءة، والله الموفق.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر