بالصور: أردوغان ورئيس وزرائه يمنحان منصبيهما لطفل وطفلة

الثلاثاء 24 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3792

 

  

تنحى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه بن علي يلديريم، اليوم الاثنين، عن منصبيهما بشكل رمزي لطفل وطفلة، بمناسبة "عيد الطفولة والسيادة الوطنية".

جاء ذلك خلال استقبال أردوغان وزير التربية، عصمت يلماز، والتلاميذ المرافقين له في صالة اجتماعات مجلس الأمن القومي التركي، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وصافح أردوغان الأطفال لدى دخولهم القاعة، ورحب بالتلميذ فاتح مينتاش، الذي يدرس في الصف السادس، وحل محل الرئيس رمزياً.

وقال أردوغان: "كما تعلمون فهذه المناصب مؤقتة وليست دائمة، واليوم نقدّم هذا المنصب إلى السيد الرئيس فاتح".

ولفت إلى أن تركيا مرشحة لأن تكون ذات مجتمع يغلب عليه الشباب من حيث السكان، وخاطب الأطفال المشاركين في مراسم التنصيب، مؤكداً أنهم يعدون نموذجاً للمجتمع المنشود.

وشدد أردوغان على أن الهدف في المرحلة المقبلة التركيز على تنشئة جيل ذي كفاءات نوعية.

وعقب كلمة أردوغان، توجه الصحفيون بالأسئلة إلى "الرئيس" مينتاش، ورداً على سؤال من باب المزاح، حول ما سيقوم به في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في 24 يونيو قال: "بالطبع أول ما سأقوم به هو خدمة دولتي".

- يلديريم يمنح منصبه لطفلة

رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، منح منصبه للتلميذة "أسمى ديدا صو طاشيورك" (11 عاماً)، إحدى تلميذات مدرسة "بورصاكلار" الابتدائية في العاصمة أنقرة.

وقالت رئيسة الوزراء "الرمزية" الطفلة طاشيورك، إن مصطفى كمال أتاتورك (مؤسس الجمهورية التركية) افتتح في 23 أبريل 1920 مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان)، وأهدى هذا العيد إلى الأطفال.

من جهته قال يلديريم للأطفال: "إنكم محظوظون جداً، فهناك أطفال في سوريا والعراق ليسوا محظوظين مثلكم، عانوا كثيراً من جراء الحروب، ومنهم من فقد والديه، نسأل الله أن يتخلصوا من تلك المعاناة بدعم ومساعدة تركيا لهم".

ويوافق "عيد الطفولة والسيادة الوطنية" في تركيا 23 أبريل من كل عام، وهو التاريخ الذي وُضع فيه حجر الأساس للجمهورية التركية، وافتتح مجلس الأمة الكبير (البرلمان) عام 1920.

وتشهد المدن التركية فعاليات مختلفة بهذه المناسبة، كما يحتفل بها الأتراك المقيمون خارج البلاد، لا سيما في جمهورية شمال قبرص التركية.

جدير بالذكر أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك أهدى عيد السيادة الوطنية لأطفال العالم؛ لذلك تحول اسم العيد إلى "الطفولة والسيادة الوطنية".