آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

شركة دولية تهدد بتغريم اليمن 200 مليون دولار .. وحكومة بن دغر تنتظر المحاكم الدولية

السبت 21 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس -مأرب
عدد القراءات 5918

 

قالت شركة دولية متخصصة في الأعمال الإنشائية في المجال النفطي إنها تعتزم مقاضاة الحكومة اليمنية للحصول على تعويضات مالية ضخمة عبارة عن ديون لم تسددها الحكومة، في وقت تعاني خزينة الدولة إفلاسا للعام الرابع، بسبب الحرب التي بدأت في مارس 2015.

وأكدت الشركة أنها «وجهت خطابا إلى الحكومة اليمنية، لمطالبتها بتسديد الديون التي على شركة صافر النفطية، والبالغة 40 مليون دولار، وأنها سترفع دعوى قضائية مستعجلة ضد الحكومة اليمنية وتغريمها 200 مليون دولار في حال لم تتلقَ أموالها المذكورة».

وتأسست شركة صافر عام 1997 بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال حكمه للبلاد. وتنشط الشركة في قطاعات النفطية في مأرب.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أنها رفعت مذكرة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي قائلة: «نحن شركة (كيمي تك) الدولية معروفة، وقد فزنا بعقد مشتريات الهندسة والبناء الخاص بمرافق وصهاريج مشروع محطة بترول رأس عيسى من خلال شركة (سيفر، إكسبلوريشن أند برودكشن أوبريشنز سيبكو)».

وأضافت مذكرة الشركة: «بسبب اندلاع الحرب في اليمن، اعتبارا من تاريخ 26 أبريل 2015، وبناء على ما أخبرتنا به شركة سيبكو، وحسب اتفقاها، فلن نقم نحن شركة كيمي تك بإلغاء العقد في ذلك التاريخ، وقامت الأطراف بإبرام ملحق للعقد ووقعت بموجبه شركة (سيبكو) على تعويض شركة (كيمي تك) عن كل دعاوى ومطالبات الباعة ومقاولي الباطن، وعن كل التكاليف والخسائر التي تراكمت على شركة (كيمي تك)».

وأشارت المذكرة إلى أنه وبناء على ما ورد في الاتفاق «استمرت شركة (كيمي تك) في الحفاظ على مواقع العمل والأجهزة والمعدات التي تمتلكها والإبقاء على كل البضائع الجاهزة وتامة الصنع في أماكنها لدى البائعين، بالإضافة إلى المواد والبضائع التي تم استلامها وتخزينها في الميناء».

واضطرت الشركة، التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة، التخاطب مع الرئيس هادي وإشعار الحكومة اليمنية «بأنها إذا لم تسدد الدين، فإنها ستتوجه إلى محكمة النزاعات الدولية لترفع قضية ضد الجمهورية اليمنية لتحصيل حقوقها». طبقا لما ورد في المذكرة.

وأضافت الشركة أنه في حال اتخذت هذه الخطوة فإن المحكمة «ستحكم لها بالحصول على حقها المتضمن الشروط الجزائية أضعافا مضاعفة، وقد يصل المبلغ إلى 200 مليون دولار بدلاً عن 40 مليونا».